كشف مراسل الغد من الخليل عن تفاصيل اعتقال 50 شخصا من حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الإثنين.
وأشار إلى أنّ الأسماء التي وردت في بيان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تحدثت عن قيادة حركة حماس في الخارج، كما أورد اسم صالح العاروري.
وقال مراسلنا إن إسرائيل تتهم العاروري بأنه من يحرّك الضفة الغربية، وأن الخلايا العسكرية النّائمة لحركة حماس تتحرك بقراراته، وهو نائب المكتب السياسي لحركة حماس.
وأشار إلى أنّ الجانب الإسرائيلي يتحدث عن أنه صادر مواد متفجّرة، وأحزمة ناسفة، في الوقت الذي ولى فيه عهد استخدام الأحزمة الناسفة مع بداية انتفاضة الأقصّى حتى عام 2004.
ولفت إلى أنّه مع عام 2004 اعتقل آخر مهندس لكتائب القسّام في الخليل قد صنع الحزام الناسف، حين أدت إحدى العمليات إلى مقتل 18 جنديا في بئر السبع ردا على اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس.
وقال مراسلنا إن “بيان الشاباك أورد أيضًا اسم حجازي القواسمي، ويرى أنّه المسؤول عن البنية التحتية التي يتم تشكيلها في الضفة الغربية”.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أكثر من 50 شخصا من الناشطين التابعين لحركة حماس في الضفة الغربية بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات في إسرائيل.
وقال بيان للاستخبارات الإسرائيلية، إن قوات الجيش عثرت على أسلحة ومواد لتصنيع العبوات الناسفة.
وأشار إلى أن الاعتقالات شملت مناطق مختلفة في رام الله والخليل وجنين.