أفاد مراسل الغد من الجزائر، الخميس، بانطلاق الحملة الدعائية الخاصة بالانتخابات المحلية المبكرة في الجزائر، وذلك لتجديد المجالس الولائية والبلدية عبر كامل التراب الوطني.
وأضاف مراسلنا أن الحملة ستستمر لمدة 21 يوما، وتنتهي مع بداية “الصمت الانتخابي” قبل 72 ساعة، موضحا ان هناك وسائل إعلام سخرتها للدعاية بالإضافة تخصيص أماكن للملصقات الدعائية والجهوية”.
وأكد مراسلنا أن مراقبون يرون أن أكبر تحدي يواجه هذه الانتخابات المحلية هو عزوف هيئة الناخبة عن صناديق الاقتراع وهذا ما قد يبقي على أزمة الشرعية في المجلس الولائية والبلدية”.
كما أشار مراسلنا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي خيار العديد من المترشحين، وأصبحت ذات بعد جماهيري فضلا عن قلة تكلفتها مقارنة بالدعاية الورقية”.
وانطلقت الحملة الدعائية لانتخابات الجزائر المحلية على مستوى مجالس الولايات والبلديات والمقررة في الـ 27 من الشهرالجاري.
وتستمر الحملة الانتخابية لثلاثة أسابيع وتنتهي قبل ثلاثة أيام من موعد الانتخابات بحسب بيان سابق للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والتى جاءت كثاني استحقاق في عهد الرئيس الحالي عبد المجيد تبون الذي جاء للحكم بعد انتفاضة أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة.
