قال مراسلنا في جنيف يمان شواف إن ملتقى الحوار الليبي انطلق من جنيف صباح اليوم الإثنين وسيمتد لـ5 أيام لاختيار السلطة التنفيذية بليبيا.
وأضاف مراسلنا أن المرشحون يتحدثون الآن ويقدمون خططهم والآلية التي سوف يعملون عليها بعد تسلمهم السلطة في ليبيا.
وأوضح: من المقرر أن يتم اختيار السلطة التنفيذية لفترة انتقالية ستبقى حتى نهاية العالم الجاري لتهيئة الأجواء والظروف وإنهاء الاقتتال والصراع في ليبيا.
وأشار إلى أن المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز افتتحت الجلسة ودعت الجميع إلى ضرورة التركيز على الحوار وأن الجلسات ستكون شفافة وواضحة وجميع الأسماء المرشحة ستتحدث للشعب الليبي وتقدم مشاريعها وأهدافها وطموحاتها.
وأكد أن وليامز شددت على ضرورة الحوار وأن تكون هناك شفافية في التواصل وتمثيل حقيقي لجميع أطياف الشعب الليبي.
وفي السياق نفسه أوضح المحلل السياسي مختار الجدال أن المرجو من ملتقى الحوار الليبي بجنيف حتى الآن مجرد أماني وأنه لا يوجد أي شيء على أرض الواقع رغم أنه يوم أمس تحركت المليشيات التابعة للسراج واحتلت جزء من طرابلس حسب تعبيره.
وأكد أن الحوار في جنيف ولكن في الواقع هناك شيء آخر يحدث وربما يحدث تصادم على أرض الواقع.
وشدد على أن هناك ميليشيات تسيطر على المنطقة الغربية تمتهن التخريب والخطف ويقودها السراج الذي أعطاها الشرعية من المجلس الرئاسي وتدعم بقاء السراج وطالبته بتشكيل حكومة، حسب تأكيده.
وأشار مرة أخرى إلى أن ما يجري في جنيف هو طيران في الفضاء ولا يجدون مهبطا على الأرض ومهما اختاروا من شخصيات لن تستطيع السيطرة أو فرض واقع على الأرض.
وأوضح أن الحيل يجب أن يأتي من المجتمع الدولي وأن يفرض قوى لتنفيذ اتفاق جنيف وما لم يتحرك المجتمع الدولي ويدعم الجيش لحماية هذا الاتفاق لأن الميليشيات تسيطر على مؤسسات محورية مثل مؤسسة النفط والمصرف المركزي ولديها السلاح الثقيل ولديها قيادات ترشح نفسها للمجلس الرئاسي ومجلس الوزراء في جنيف.
يذكر أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي يعقدون جولة جديدة من المحادثات لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة.
ونشرت البعثة الأممية قائمة المترشحين للمجلس الرئاسي وعددهم أربعة وعشرون من بينهم امرأة, بينما ترشح لرئاسة مجلس الوزراء واحد وعشرون شخصا.
