تفاصيل جديدة حول المهاجم الذي طعن شرطية فرنسية
قال وزير في الحكومة الفرنسية، إن متطرفا فرنسيا، سُجن في السابق وكان مدرجا على قائمة مراقبة بالتهديدات الإرهابية المحتملة، طعن شرطية داخل المركز الذي تعمل به في غرب فرنسا يوم الجمعة قبل أن يُقتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وقال وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، إن الضحية أصيبت بجروح خطيرة، لكن من المتوقع أن تنجو.
وأطلق سراح المهاجم من السجن في مارس/ آذار بعد أن حُكم عليه بالسجن 8 سنوات في جريمة عنف، وهو مسجل على قائمة أجهزة الأمن للأفراد الذين قد يشكلون خطرا إرهابيا.
وقال دارمانان للصحفيين بعد زيارة مركز الشرطة في لاشابل سور إردر بالقرب من نانت حيث وقع الهجوم “تم الإبلاغ عنه في عام 2016 بسبب ممارسته المتشددة للإسلام والتطرف”.
وأعاد الهجوم إلى الأذهان واقعة طعن عاملة إدارية بالشرطة قرب باريس قبل شهر.
وقُتلت ستيفاني مونفيرمي عند مدخل مركز الشرطة على يد مواطن تونسي كان قد شاهد مقاطع فيديو دينية إسلامية تمجد أعمال الجهاد قبل شن هجومه.
وقال دارمانان، إن المشتبه به في هجوم الجمعة تم تشخيصه على أنه مصاب بالفصام الشديد، وأضاف أنه كان يخضع للعلاج الطبي ووضع في شقة، حيث كان يراقبه متخصصون.
وقال المدعي المحلي بيير سين، إن المشتبه به لاذ بالفرار في سيارة لكنه صدمها قبل أن يقتحم مبنى سكنيا، حيث احتجز امرأة شابة رهينة لأكثر من ساعتين.
وقالت السلطات، إن نحو 250 ضابطا شاركوا في المطاردة. وبعد الساعة الواحدة ظهرا، خرج المشتبه به إلى شرفة شقة الرهينة وفتح النار على الضباط بالأسفل مستخدما مسدسا كان قد سرقه من الشرطية التي طعنها بالسكين.
وقالت الشرطة إنه فر إلى حقل حيث أطلق النار عدة مرات على الضباط قبل أن يُصاب بطلق ناري في بطنه ليلقى حتفه بعد ذلك بفترة وجيزة.
