تفاصيل جديدة عن اغتيال الفلسطيني زكي مبارك في تركيا
كشف موقع “ميدل إيست أفيرز” عن تفاصيل جديدة تتعلق بملف اغتيال الفلسطيني زكي مبارك داخل السجن في تركيا والذي تم تنفيذه أواخر أبريل/نيسان الماضي.
قال الموقع إنه حصل على معلومات من قبل مصادر نقلتها عن ضابط أمن تركي رفيع كان يشغل منصبا مهما في جهاز الاستخبارات في أسطنبول، وأن المعلومات تكشف عن ثغرات مريبة في التحقيق الذي جرى مع مبارك.
وبحسب تلك المصادر فإنه تم التحقيق مع مبارك على يد محققين وصلوا من مركز الجهاز في أنقرة، وهو ما يخالف الإجراءات المتبعة في الجهاز، حيث يفترض ان تجري استخبارات إسطنبول التحقيقات كاملة وتفيد بها قيادات الجهاز في أنقرة.
وأشارت المصادر أيضا إلى استخدام التعذيب بشكل مفرط، واتباع أساليب تعذيب غير معهودة لدى محققي الجهاز، في ما جرى تغيير أوراق التحقيقات مرتين مع إتلاف نسخة التحقيقات السابقة.
كما كشفت المصادر عن وجود شخص عربي بلكنة خليجية في كل مراحل التحقيق، وقد شارك في الاستجواب وفي تقديم إيضاحات عن الموقوف، فيما تم التحفظ بالكامل على التحقيقات ولم ترسل نسخة منها إلى إدارة إسطنبول كما جرت العادة.
ومع التوسع في التحقيق الذي أجراه الضابط التركي التحقيق بمساعدة المترجم المفوض وفريق الحراسة والممرضين وكل من تعاطى أو كان على تواصل مع عملية التحقيق مع مبارك تبين أن هناك لغزا كبيرا وغامضا وراء مقتل المواطن الفلسطيني على يد الأمن التركي، حيث تبين أن الشخص العربي قطري الجنسية، وأنه واحد من شبكة أوقعت بمبارك ورفيقه بعدما اوهمتهما أنها شركة مالية عربية تؤمن فرص استثمار مربحة للشباب العربي في تركيا من دون الحاجة إلى رؤوس أموال كبيرة.
