تفاصيل جديدة في قضية الوصاية على نجمة الغناء بريتني سبيرز
تشاحن محامو نجمة الغناء بريتني سبيرز ومحامو ووالدها يوم الخميس حول كيفية تقاسم السلطة مع شركة مالية تم تعيينها حديثا كشريك له في الوصاية التي تسيطر على أموالها.
ورفضت قاضية المحكمة العليا في لوس أنجلوس، بريندا بيني، اعتراض محامية جيمي سبيرز، فيفيان لي ثورين، التي جادلت بأنه لا ينبغي له التنازل عن الحقوق والصلاحيات الممنوحة سابقًا أثناء العمل مع شريكه الجديد بيسيمر تراست.
وجادلت ثورين بأن الأمر المقترح الذي عينته المحكمة لمحامي بريتني سبيرز صموئيل إنغهام الثالث الذي صاغه لتعيين الأمين المساعد الجديد كان “غير واضح وغامض من حيث التصميم” لأنه يسعى لانتزاع السلطة من جيمي سبيرز.
وفي تصريح لوكالة أسوشيتد برس بعد جلسة الاستماع، قالت ثورين، إن الأحكام تظهر ثقة المحكمة في عميلنا جيمي سبيرز وبيسيمر ترست لإدارة وصاية ملكية السيدة سبيرز معًا، وقال جيمي سبيرز، إنه “يتطلع إلى العمل مع بيسيمر.. من أجل مصلحة ابنته”.
بينما يمكن اعتبار قرار القاضي بأنه انتصار بسيطً لبريتني سبيرز وإنغهام، الذي عينته المحكمة للتحدث نيابة عنها مباشرة في قرارات الوصاية، كرر إنغهام أن هدفها هو إخراج والدها تمامًا.
وقال إنغهام: “ليس سراً أن موكلتي لا تريد أن يكون والدها مساعداً في الحفاظ عليها … لكننا ندرك أن إزالة الوصاية مسألة منفصلة”.
وكانت ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن جيمي لين سبيرز شقيقة نجمة البوب العالمية بريتني سبيرز، تم تعيينها وصيا رسميا على ثروتها، علما بأن جيمي كانت في السابق تتمتع بسيطرة شبه كاملة على الشئون المالية والقانونية والشخصية لبريتني منذ انهيارها العلني قبل 12 عامًا.
ويأتى ذلك بعد أيام من تأكيد محامي النجمة العالمية بريتنى سبيرز، أنها لم تعد تريد أن يتولى والدها مسئوليتها جيمس سبيرز، حيث باتت ترغب فى إجراء بعض التعديلات على فترة الوصاية الطويلة التى تعيش فى ظلها منذ عام 2008.
