كشفت مراسلة الغد في الخرطوم، تفاصيل وصول أول فرقاطة روسية إلى ميناء بورتسودان في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
وقالت مراسلة الغد، إن الفرقاطة الروسية وصلت اليوم، وذلك في إطار التعاون العسكري السودان الروسي، إذ إنه إبان العهد البائد تم الاتفاق على إقامة قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر، ومنذ ذلك الزمن، تعمل موسكو على بناء القاعدة العسكرية كوجود إقليمي لها في هذه المنطقة.
وأوضحت مراسلتنا أنه بحسب مصادر قد تغادر الفرقاطة غدا ميناء بورتسودان وتعود إلى البحر الأسود، ذلك لأن هناك أيضا سفينة حربية أمريكية كان مقررا لها أن ترسو أمس في الميناء ذاته، وذلك في إطار التعاون العسكري السوداني الأمريكي وذلك بعد رفع العقوبات عن الخرطوم.
وتسعى أمريكا لأن يكون لها وجود عسكري في المياة الإقليمية للسودان، إذ توجه القائم بالأعمال الأمريكية إلى بورتسودان لاستقبال السفينة الحربية الأمريكية، ولكن يبدو أن السلطات بحسب المصادر، تفاهمت مع طاقم الفرقاطة الروسية للمغادرة غدا حتى تأتي السفينة الحربية الأمريكية إلى ميناء بورتسودان، ما يدل على أهمية المياه الإقليمية السودانية في البحر الأحمر حيث تتنافس القوتان العسكريتان الكبريان للتواجد فيها.
وكانت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، قد نقلت اليوم الأحد، عن بيان من الأسطول الروسي، أن الفرقاطة أدميرال جريجوروفيتش وصلت إلى ميناء سوداني تنوي روسيا إقامة قاعدة بحرية فيه.
وذكر البيان، بحسب إنترفاكس، أن هذه أول سفينة حربية تدخل ميناء بورتسودان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر في نوفمبر/تشرين الثاني إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان يمكنها استقبال السفن التي تعمل بالطاقة النووية.
