كشفت مراسلة الغد من العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء، تفاصيل لقاء وزير الري والموارد المائية، بروفيسور ياسر عباس، بمبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي انيتي ويبر.
وقالت مراسلتنا أن الوزير ياسر عباس تحدث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي على ضرورة إشراك ضامنين في جولات التفاوض المقبلة بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بملف سد النهضة.
وأضافت مراسلتنا إن الوزير ياسر عباس قال إن الضامنين يجب أن يتمتعوا بنفوذ سياسي وبأثر كبير، كما قال إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون ضمن المراقبين.
وأشارت مراسلتنا إلى أن الوزير ياسر عباس شدد على أن المرجعية القانونية للتفاوض هي إعلان المبادئ الذي وقع عام 2015، والذي لا يتضمن إعادة تقاسم المياه.
وجدد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس تمسك الخرطوم بتعزيز آلية التفاوض بين السودان وإثيوبيا ومصر بإشراك ضامنين لهم أثر ونفوذ سياسي، تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.
وأشار عباس إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون أحد المراقبين للمفاوضات. جاء ذلك خلال لقاء وزير الري السوداني مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي انيتي ويبر، لبحث أزمة سد النهضة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وأكد عباس خلال اللقاء أن آلية التفاوض السابقة بشأن سد النهضة غير فعالة.
وقال وزير الري والموارد المائية السوداني، إن مسألة تبادل المعلومات التي اقترحتها إثيوبيا، لابد أن تكون عبر آلية ووفق اتفاق، وليس هبة تمنحها إثيوبيا وتمنعها حين تريد.
وطالب بضرورة تمليك السودان كافة المعلومات حول الدراسات البيئية وسلامة السد.
وأكد وزير الري لمبعوثة الاتحاد الأوروبي أن موقف السودان هو مرتبط بتكوين علاقات اقتصادية مع مصر وإثيوبيا، على أن يكون السد عاملًا للتعاون وليس مصدر توتر ونزاع.
