تفاصيل مظاهرات جمعة «يرحلون جميعا» في الجزائر
ما زالت المظاهرات الاحتجاجية مستمرة في الجزائر حيث نظم الآلاف مسيرات في جمعة سميت “يرحلون جميعا” لتجديد رفضهم لاستمرار حكم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
في بداية اليوم الجمعة تجمع الآلاف من المتظاهرين في ساحة أول نوفمبر بقلب مدينة سيدي بلعباس، وردد المحتجون عدد من الشعارات أبرزها “النظام ارحل”، “لا نريد لا نريد بوتفليقة والسعيد”.
كما شهدت مناطق دوائر زهانة وسيڤ بولاية معسكر والعامرية والمالح بولاية عين تموشنت تجمعات لمئات المحتجين.
وانطلقت مسيرة “جمعة الرحيل” في مدينة قسنطينة، وبعد ساعات من انطلاق المظاهرات أكدت وكالة رويترز تجمع مئات الآلاف من المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائر.
وأكد مراسلنا، إن الآلاف من المتظاهرين كسروا الحاجز الأمني في طريقهم نحو قصر الرئاسة في الجزائر.
تأتي مظاهرات اليوم الجمعة بعد إعلان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم تأييده مطالبات المحتجين وذلك وفقا ما أكده معاذ بوشارب المنسق العام لهيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يقود الائتلاف الحاكم بالجزائر، يوم الأربعاء الماضي في لقاء مع نواب الحزب في البرلمان ، إن “الجزائر أمام وضع يجب أن يعالج في إطار توافق وطني سليم وعمل منسق بين كل الأطياف ولا يزعجنا أن يتم اختيار شخصية معينة لرئاسة الندوة الوطنية الجامعة”.
وأضاف: “الحكومات تزول والرجال يذهبون وتبقى الجزائر، وإرادة الشعب لا يمكن أن تداس”، داعيا إلى الذهاب إلى ما يوحد صفوف الشعب من أحزاب ومنظمات وشخصيات وطنية لتجسيد مشروع الجزائر الجديدة.
