تفاقمت معاناة اللاجئين السوريين بعد التحول إلى التعليم عن بعد في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها حالهم حال أطفال الأردن من الأسر المهمشة حيث يجدون صعوبة في تلقي التعليم والحصول على حزم الإنترنت.
وقام 3 أخوة سوريون بالتحويل للتعليم عن بعد مع انتشار وباء فيروس كورونا، إلا أن الصعوبات والتحديات كبيرة في ظل عدم قدرة الأهل على متابعة الدروس وتوفير الألواح أو الهواتف الذكية لذا بات الجميع يترقب قرارات الحكومة العودة للتعليم المنتظم.
والتقت كاميرا قناة الغد الأطفال الثلاثة الذين يواجهون مشاكل عديدة ولا نفهم من طريقة التعليم عبر الألواح الذكية”.
ورغم أشهر مرت على التحول إلى التعليم عن بعد عملت خلالها المفوضية السامية للأمم المتحدة ووزارة التربية والتعليم على تذليل الصعوبات فإن التحديات ما زالت قائمة.
وفي الوقت الذي تعمل فيه المفوضية على توفير الإنترنت والألواح الذكية فإنها تواجه مشكلات تتعلق بنقص التمويل، حيث فقدت ما نسبته 41 % من الأسر وظائفها وبلغت نسبة الفقر أكثر من 85% .
وفي السياق ذاته، أكد محمد حواري، الناطق الإعلامي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الأم لا تستطيع أن تعمل في مثل هذه الظروف، والتحديات باتت كثيرة على الجميع.
وتقدم المفوضية خدمات التعليم والصحة والدعم المالي لأكثر من 600 ألف لاجئ يعيش 140 ألفا منهم داخل المخيمات بينما يتوزع الباقي على المدن الأردنية، حيث توفر لهم المفوضية الإنترنت لتلقي التعليم من خلال منصة درسك داخل المخيمات.
