“تفجيرات باريس” تعيد حرب التصريحات بين لوبان وابنته مجددا

عقب هجمات باريس باريس الإرهابية، وفي إطار سلسلة التصريحات المناهضة للمسلمين، وعودة الإسلاموفوبيا، عادت حرب التصريحات مجددًا، بين كل من مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة جان ماري لوبان، وابنته ماريان ماريشال لوبان.

وبينما اقترح جان ماري لوبان، تطبيق عقوبة الإعدام علي الإرهابيين من خلال  قطع رؤوسهم على طريقة داعش، رأت ماريان أنه لا يمكن للمسلمين أن يكونوا بنفس مرتبة الكاثوليك في فرنسا.

وتعيد تلك التصريحات تاريخًا من الخلاف بين الأب وابنته أدى إلى تعليق عضويته  في الحزب الذي رأسته ابنته بعد وصفه بالعنصرية واللاسامية حيث أدين لأكثر من 18 مرة بالعنصرية ضد المهاجرين، فضلا عن إعلانه أن الاحتلال النازي لفرنسا لم يكن قاسيا بشكل استثنائي، وتقليله من مصداقية المحرقة النازية لليهود تارة ونفي وجودها أصلا تارة أخرى، واتهمته ابنته، على أثر ذلك، بتدمير جهودها لدمج الجبهة في التيار السياسي الرئيسي في البلاد بعد الإدلاء بتصريحات محرجة وغير لائقة.

في أعقاب ذلك، أعلن لوبان اعتناقه للإسلام قائلا “نكاية في مارين قررت اعتناق الإسلام، لقد بدأت محادثات مع مسجد باريس الكبير من أجل تنظيم مراسيم حفل اعتناقي الإسلام، وبديانتي الجديدة كمسلم سترونني قريبا في المسجد لتأدية الصلاة، سأطلق لحية بيضاء طويلة وأرتدي حذاء رياضيا من ماركة نايك”.

وعرف لوبان، بشدة كراهيته للمهاجرين، حيث فقد، وفق تقاير إعلامية، إحدى عينيه خلال حرب الجزائر، وهو ما سبب كراهيته للمهاجرين وخاصة القادمين من الجزائر وبلدان المغرب.

بين المسلمين والكاثوليك

واعتبرت ماريان لوبان، النائبة منذ 2012، أن المسلمين “لا يمكنهم أن يكونوا بنفس مرتبة الكاثوليك” في فرنسا، فيما قال جان لوبان أنه “يجب تأكيد المبادئ الأساسية للدفاع المشروع عن النفس والأولوية الوطنية”، داعيا إلى “إلغاء الجنسية المزدوجة” وكذلك إلغاء قانون الجنسية على أساس الولادة و”طرد المهاجرين السريين”.

ولفتت إلى أنه “في هذه الظروف إن كان بإمكان فرنسيين أن يكونوا مسلمين ويمارسون إيمانهم، يتوجب عليهم أن يقبلوا بالقيام بذلك على أرض مسيحية ثقافيا، وذلك يعني اليوم أن ليس بإمكانهم أن يكونوا بالتحديد بمرتبة الديانة الكاثوليكية نفسها”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]