أظهر تقرير استقصائي نُشر على موقع «لايف ساينس»، أن هناك آثارا مصرية تتعدى قيمتها 143 مليون دولار قد تم تهريبها بصورة غير قانونية إلى الولايات المتحدة منذ عام 2011، وأضاف أن العديد من المواقع التاريخية قد تم نهبها، وتعرض بعض الحراس المكلفين بحماية تلك الآثار للقتل، وتم ترك المومياوات تتحلل في العراء تحت حر الشمس.
وأضاف التقرير، أن أغلب القطع الأثرية تم نقلها إلى مدينة نيويورك، حيث يوجد العديد من المعارض الفنية وصالات العرض الخاصة بالتحف.
ولقف إلى أنه منذ عام 2011 تم نقل 20 كيلو جرام من الذهب كالعملات الذهبية والأنتيكات من مصر إلى أمريكا الرقم الذي لم يكن يتعدى الـ2 كيلوجرامات خلال الفترة بين أعوام 1994 و2010.
وأوضح التقرير، أن الأسوأ من ذلك كله أنه يتم تشغيل الأطفال في عمليات النهب ويتم إرغامهم على العمل تحت ظروف قاسية. وقالت مونيكا حنا، عالمة الآثار المصرية التي تعمل ضمن الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار، إنه «يتم استخدام الأطفال بشكل أساسي في الوصول إلى المقابر والأنفاق الضيقة، ولسوء الحظ فإن العديد من هؤلاء الأطفال يلقون حتفهم خلال تلك العمليات».
