لا يزال الأطفال في سوريا يدفعون ثمن الأزمة في البلاد بعد مرور نحو 10 سنوات على اندلاع الاحتجاجات.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأطفال في سوريا، أي بما يعادل 1.6 مليون طفل محروم من التعليم، وغير ملتحقون بالمدارس.
وعلى غرار ما يعانيه نظام التمويل في البلاد، تفتقر المخيمات للتمويل اللازم ليحظى الطفل النازح على التعليم المناسب، وهو ما أدى إلى تخلف عشرات الأطفال عن الدراسة.
وقال أحد المعلمين بمخيمات النازحين، إن الأطفال في المخيمات لا يجيدون القراءة والكتابة.
وأضاف أن أغلب الصعوبات التي تواجه الطلاب تتلخص في ضعف الإمكانيات والمقاعد والفصول.
ولا يستطيع الأطفال الذين يعيشون في مخيمات إدلب الوصول إلى المدارس، لذلك اتخذ الأطفال مقاعد لهم، ومن القماش اتخذ المعلم صبورة له للكتابة.
وتعاني المخيمات من إجهاد كبير ونقص في التمويل والتفكك وعدم القدرة على تقديم خدمات عادلة وآمنة ومستدامة لعشرات الأطفال، فضلًا عن جائحة كورونا التي أدت إلى تفاقم الأزمة وتعطل الدراسة في البلاد.