تقارير تتحدث عن دور تركي مرتقب في ساحة المعارك باليمن
كشف تقرير فرنسي عن مساع تركية لتعزيز نفوذ أنقرة في اليمن بعد تأكيد وجودها العسكري في كل من سوريا والعراق وليبيا.
وتحدث تقرير نشره موقع إنتيليجنس أونلاين الفرنسي الاستخباري عن قيام أنقرة بتعزيز أجهزة استخباراتها في اليمن في منتصف شهر مايو/أيار، إذ دخلت مجموعة من ضباط المخابرات التركية، إلى مدينتي مأرب وشبوة إلى جانب المنظمات غير الحكومية التركية.
وأوضح التقرير الفرنسي أن تركيا تهدف من هذه الخطوة إلى دعم ميليشيا تنتمي إلى حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشار فيها إلى بداية دور تركي على ساحة العمليات العسكرية في اليمن، إذ أفاد المرصد السوري هذا الشهر بأن أنقرة تحضر لإرسال مسلحين بهدف الانضمام إلى المعارك في اليمن.
وقال المرصد إن المخابرات التركية طلبت من الفصائل الموالية لها في سوريا أن تجهز مقاتلين، تمهيدا لإرسالهم إلى اليمن، وإن هؤلاء المقاتلين سيحصلون على مبالغ مالية ضخمة.
وأكد مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، أن “ما يسمى بغرفة عمليات أنقرة طلبت من الفصائل التي تجند المرتزقة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون 300 مقاتل من كل فصيل مقابل مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى 5 آلاف دولار شهريًا لكل مقاتل لدعم حركة الإصلاح في اليمن”.
