تقدم لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة شمال سوريا

أحرزت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن تقدما، اليوم الأربعاء، داخل أحياء مدينة الرقة على حساب تنظيم داعش، وذلك غداة دخولها معقل التنظيم المتطرف في شمال سوريا، حسبما أفادت القوات والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ودخلت قوات سوريا الديموقراطية، الثلاثاء، إلى مدينة الرقة من الجهة الشرقية في حي المشلب بعد أشهر من المعارك سيطرت خلالها على مناطق واسعة في محافظة الرقة، وقطعت طرق الإمداد الرئيسية للجهاديين من عدة محاور.

وتمكنت القوات، وهي تحالف لفصائل عربية وكردية تدعمها واشنطن، صباح اليوم من اقتحام مدينة الرقة من الجهة الشرقية بعد تقدمها مسافة 1.5 كم وتحرير حي المشلب ومن الجهة الغربية ايضا بعد تحرير قلعة هرقل، بحسب قيادة حملة “غضب الفرات”.

وتقع القلعة على تلة تبعد نحو 2 كلم عن حدود المدينة.

وأشار المرصد إلى وقوع “اشتباكات داخل حرم الفرقة 17 وبمحيطها”، التي تبعد نحو 2 كلم شمال الرقة، إلا أن التنظيم زرع ألغاما في المنطقة بشكل كثيف.

وذكر المرصد، أن طائرات التحالف شنت غارات كثيفة على المدينة خلال الليل.

في يونيو/ حزيران 2014، أعلن تنظيم داعش إقامة “الخلافة” انطلاقا من مساحة واسعة من الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا.

وفرض التنظيم الجهادي قوانينه على الرقة، مستخدما كل أساليب الترهيب ولجأ إلى الإعدامات الجماعية وقطع الرؤوس وعمليات الاغتصاب والسبي والخطف والتطهير العرقي والرجم وغيرها من الممارسات الوحشية.

ويقطن في المدينة حاليا نحو 160 ألف شخص فيما كان يبلغ عدد سكانها قبل اندلاع النزاع في عام 2011 نحو 300 ألف نسمة، بحسب إحصاء للأمم المتحدة.

وفر الآلاف  من المدينة خلال الأشهر الأخيرة نحو مناطق أخرى من المحافظة أو لجأوا إلى مخيمات أقيمت على عجل في المناطق التي سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية.

وأثبتت قوات سوريا الديموقراطية منذ تأسيسها في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 فعاليتها في قتال تنظيم داعش، وتمكنت بدعم من التحالف الدولي من طرده من مناطق واسعة في شمال سوريا قبل اعلانها حملة “غضب الفرات” ضد الجهاديين في الرقة.

ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديموقراطية في معركتها، ان كان عبر الغارات الجوية أو التسليح أو المستشارين العسكريين على الأرض.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]