تقرير أمريكي: المصريات يعانين من الاكتئاب والاضطرابات النفسية

«عندما لا يكون هناك جامعة، عائلتي تمنعني من الخروج من المنزل، ما يجعلني أشعر أن المنزل تحول إلى سجن»، هذا ما قالته هاجر الفتاة المصرية التي تبلغ من العمر 23 عاما وتدرس الفلسفة في كلية الآداب جامعة القاهرة، معبرة عن إحساسها بالاكتئاب لرفض والديها منحها الفرصة للخروج  في غير أوقات الدراسة.

وتضيف هاجر، أن «السبيل الوحيد للخروج من هذا السجن والهروب هو الزواج، والذي يعد بالنسبة لوالدي هو الهدف الوحيد للفتاة».

تلك الكلمات لا تعبر عن مشكلة هاجر فقط، بل إنها تعبر عن كل فتاة مصرية، حيث يعاني العديد من النساء المصريات من الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى، بسبب رغبتهن في التخلص من أعباء وتقاليد المجتمع والعائلة، وفقا لما ذكره الموقع الأمريكي أوبن ديموكراسي في تقرير نشره أمس.

وقد تصاعدت التوترات داخل الأسر المصرية خلال السنوات الأخيرة بالتوازي مع نضالات المصريين من أجل الحرية، حيث تسعى النساء الشابات للدفاع عن الحق في الاستقلال بحياتهم الخاصة عبر الهيئات والجمعيات الحقوقية في مصر.

من ناحية أخرى، شاركت النساء والرجال على قدم المساواة في المظاهرات والاعتصام في ميدان التحرير بؤرة ثورة يناير طوال ايام الثورة التي امتدت 18 يوما.

وألقى التقرير الضوء أيضا على معاناة المرأة داخل الأسرة وخاصة الزوجة والتي أصبحت كثيرا ما تقوم بدور الزوج ايضا لعجزه عن الوفاء بالتزاماته الأسرية، مشيرا إلى أن هذا يزيد من معاناة المرأة.

وأضاف التقرير أن جذور ذلك الاضطراب الذي تعاني منه النساء يعود إلى العوامل الاقتصادية والسياسية المترسخة في المجتمع، بينما لا تختلف الأوضاع العائلية والمجتمعية الحالية عن طبيعة النظام العسكري الذي يحكم مصر، ويتضح ذلك التشابه في طبيعة العلاقات المعتمدة على ممارسة القوة من طرف والطاعة والخضوع من الطرف الآخر.

ويرى التقرير أن الحل الوحيد للقضاء على الاضطرابات النفسية التي تعاني منها المرأة هو تحرر المرأة ثقافيا واجتماعيا وسياسيا، لتحيا المرأة حياة تليق بها، داعيا إلى إعادة النظر في عادات المجتمع المصري فيما يتعلق بالزواج، ووضع المرأة داخل الأسرة وعلاقتها بالرجل، مؤكدا أن الحل في ثورة ثقافية واجتماعية تشمل المرأة والرجل.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]