تقرير: السينما السعودية تشهد طفرة نوعية وتخطف الأضواء
سلط تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، الضوء على قطاع السينما في المملكة، وما شهده من قفزات نوعية، في إطار مساعي المملكة لتعزيز صناعة السينما، كونها أحد القطاعات الثقافية الأسرع نموًّا وعنصرًا مهمًّا في صناعة الترفيه.
وأسست السعودية العديد من الجهات الداعمة لصناعة السينما، من بينها هيئة الأفلام، كما جهزت 66 صالة سينما بأحدث التقنيات في 20 مدينة حول المملكة، بإجمالي 607 شاشات عرض.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف، سعي المملكة الطموح نحو تحقيق عدد من الأهداف، منها أن تصبح مركزًا عالميًّا لإنتاج الأفلام، مشيرًا إلى أن الإيرادات السينمائية تحظى بأسرع وتيرة نمو، لتقفز بذلك إيراداتها من 15% إلى أكثر من 40%، من خلال المشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي.
وتلعب أيضًا الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، دورًا كبيرًا في رقابة وتصنيف المحتوى، بناءً على معايير دقيقة، تهدف إلى حماية المجتمع وتعزيز قيمه لكونها السلطة الرسمية والمسؤولة عن جميع الأفلام التي تعرض على شاشات دور السينما السعودية.
ووفّرت السعودية العديد من مواقع التصوير المميزة لأفلام هوليوودية كبرى، حيث استضافت «العُلا» فيلم الحركة والإثارة «قندهار» للمخرج ريك رومان ووه، من بطولة جيرارد بتلر، وفيلم الإثارة «ماتش ميكر» من إنتاج «نتفليكس».
وكذلك تبرز «نيوم» كأكبر منشأة حديثة بالمنطقة، بـ4 مراحل تشغيلية، و6 مراحل أخرى من المقرر افتتاحها بحلول نهاية عام 2023.
وعلى الرغم من كون الأفلام الأجنبية لا تزال تحتل الصدارة في شباك التذاكر، فإن الأفلام السعودية تنافس بقوة وتشهد إقبالًا متزايدًا، وفقًا لما ذكرته الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، إذ يقدّر إجمالي إيراداتها بنحو 250 مليون دولار، وبزيادة 9% مقارنة بالعام السابق.
