الإندبندنت: بريطانيا شاركت بشكل غير مباشر في العدوان على غزة

فجرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، في “تقرير” نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكد تقرير الإندبندنت استخدام مكونات ومعدات عسكرية بريطانية الصنع من قبل القوات الإسرائيلية في غارات جوية على غزة.

وشنت إسرائيل قبل وقف لإطلاق النار توصلت إليه مصر قبل يومين، عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 270 فلسطينيا، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق 4000 صاروخ.

وقال مراسل الغد من لندن، إن هناك غضبا شعبيا وحزبيا في بريطانيا بعد الكشف عن استخدام معدات عسكرية في العدوان على غزة، موضحا أن الإندبندنت قالت إن معدات بريطانية موجودة في الأسلحة التي استهدفت المدنيين في قطاع غزة.

وأضاف مراسلنا أن بريطانيا شاركت بشكل غير مباشر في العدوان على غزة وفقا لتقرير الصحيفة، لافتا إلى أن هناك مطالبات بصدور تصريح رسمي يرفض ما حدث خاصة وأن ذلك يأتي في إطار المنظومة العالمية التي تفرض تشديدا لبيع الأسلحة التي تستخدم في انتهاكات ضد المدنيين.

وتابع مراسلنا “الموقف البريطاني الرسمي قال إن بريطانيا تنظر بحذر إلى ملف بيع الأسلحة على محمل الجد ولكن هذا الموقف لم يرض أطرافا أخرى،  وهناك دعوات احتجاجية يوم الجمعة المقبل أمام مقر شركة أسلحة بريطانية متهمة ببيع التكنولوجيا لإسرائيل”.

كما أوضح مراسلنا أن حزب العمال المعارض طالب بفتح تحقيق ضد الانتهاكات في قطاع غزة، وفرض عقوبات عليها لانتهاكها القانون الدولي، وحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.

 

وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى استخدام جيش الاحتلال لطائرات مقاتلة من طراز F-16 وطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي، وهي تحتوي مكونات قدمتها لندن، وفقا لما أكدته الحكومة البريطانية.

وتشتمل المكونات المصنوعة في المملكة المتحدة في طائرات F-16 على معدات استهداف متقدمة مثل شاشات العرض الرأسية وشاشات العرض الرأسية ووحدات العرض المحسّنة.

وفي الوقت نفسه، تستخدم طائرات الهليكوبتر الحربية من طراز أباتشي أنظمة رادار بريطانية الصنع ومعدات ملاحة ومجموعات محركات وأنظمة تحكم في الحرائق.

ودعت جماعات حقوق الإنسان إلى وقف جميع الصادرات العسكرية إلى إسرائيل كجزء من مراجعة كاملة لمبيعات الأسلحة البريطانية إلى منطقة الشرق الأوسط.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]