تقرير دولي يكشف حصول الحوثيين على أسلحة جديدة
قال خبراء في الأمم المتحدة، إن ميليشيا الحوثي في اليمن تتلقى أجزاء طائرات بدون طيار وأسلحة، بعضها له خصائص تقنية مماثلة للأسلحة المصنعة في إيران، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وأفاد خبراء في تقرير إلى مجلس الأمن حصلت الأسوشيتد برس على نسخة منه الجمعة، إن الطريق الرئيسي لتهريب كل من أجزاء الطائرات بدون طيار المتوفرة تجاريا والأسلحة “يبدو أنه يمتد برا من سلطنة عمان والساحل الجنوبي لليمن، عبر الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمن، نحو صنعاء” عاصمة البلاد، التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال التقرير إن مصادرة سفينة صيد كبيرة في بحر العرب يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني تحمل صواريخ مضادة للدبابات تشير إلى أن النقل البحري “مستمر في لعب دور” في الانتهاكات المحتملة لحظر الأسلحة.
في هذا السياق، قال الخبراء “طوال عام 2019، لم يسجل الحوثيون وحكومة اليمن سوى تقدما ضئيلا نحو تسوية سياسية أو نصر عسكري قاطع”.
وأضافوا” استمرارا لما حدث عام 2018 ، واصل المقاتلون ممارسة الحروب الاقتصادية، من خلال استخدام العقبات الاقتصادية والأدوات المالية كأسلحة لتجنيد خصوم.. والتربح من النزاع متأصل”.
وفي الشمال الخاضع لسيطرة الحوثيين ، قال الخبراء إن المتمردين واصلوا تعزيز سيطرتهم السياسية والعسكرية، باستخدام “أجهزة الاستخبارات المنتشرة” وقمعهم بوحشية المعارضة السياسية.
وقالت لجنة الخبراء إنها حددت شبكة تستهدف النساء اللاتي يعارضن ميليشيا الحوثي، لاسيما باستخدام العنف الجنسي.
في 11 حالة،
قال الخبراء إنهم وثقوا توقيف النساء واحتجازهن وضربهن أو ارتكاب انتهاكات جنسية “بسبب انتماءاتهن السياسية أو مشاركتهن في أنشطة سياسية أو احتجاجات عامة”.
