أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن جيلا كاملا من مستخدمي سماعات الرأس يضر بسمعه، باستخدام مشغلات صوتية لا تحد من المستويات الخطرة من الضوضاء. وقد أطلقت المنظمة مبادرة تحت شعار « لنجعل الاستماع مأمونا» في مسعى لتحسين ممارسات الاستماع ولا سيما في صفوف الشباب، الذين يتعرضون للموسيقى والأصوات الأخرى في أماكن الترفيه الصاخبة.
وفي السياق ذاته يقول الدكتور وائل صفوت، مستشار منظمة الصحة العالمية للتوعية الصحية، إن استخدام سماعات الأذن له تأثيران في غاية الخطورة على الإنسان الأول كهرومغناطيسي على الأعصاب التي توصل الصوت إلى المخ، والتأثير المباشر على عضم الأذن المسئول عن نقل الصوت من الأذن على عصب السمع وهو ما يتسبب في مشاكل على المدى الطويل.
وأضاف الدكتور وائل صفوت، أن منظمة الصحة العالمية، كونت لجنة لدراسة مشاكل ومخاطر استخدام وسائل التكنولوجية السمعية والكهرومغناطيسية على صحة الإنسان، أوضحت أنها تؤثر سلبا على صحة الجسم مباشرة.