«تغير المناخ».. الكوكب أمام زيادة غير مسبوقة في الظواهر الجوية

حذّر تقرير للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ من أن الكوكب سيشهد زيادة غير مسبوقة في الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر أو الأمطار الغزيرة حتى لو تمكن العالم من الحد من ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1,5 درجة مئوية.

وخرج متظاهرون من أنحاء العالم إلى الشوارع، اليومين الماضيين، في أكبر احتجاج منذ بدء جائحة كورونا، وذلك للمطالبة بإجراء سريع لوقف التغير المناخي المدمر.

ومن المقرر أن تمتد التظاهرات إلى 5 أسابيع قبل قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي، بهدف حث زعماء العالم على اتخاذ إجراءات أكبر للحد من انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

التغير المناخي

ويقصد بتغير المناخ التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس.

وقد تكون هذه التحولات طبيعية فتحدث، على سبيل المثال، من خلال التغيرات في الدورة الشمسية، ولكن، منذ القرن التاسع عشر، أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.

وتنتج عن حرق الوقود الأحفوري انبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، ما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.

وتشمل أمثلة انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان.

وتنتج هذه الغازات، على سبيل المثال، عن استخدام البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني.

ويمكن أيضا أن يؤدي تطهير الأراضي من الأعشاب والشجيرات وقطع الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون.

وتعتبر مدافن القمامة مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات غاز الميثان، ويعد إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين مصادر الانبعاث الرئيسية.

اتفاق باريس للمناخ

اتفاق باريس (بالفرنسية: Accord de Paris)‏ أو “كوب 21” هو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ.

جاء هذا الاتفاق عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في باريس في 2015.

حسب لوران فابيوس الذي قدم مشروع الاتفاق النهائي في الجلسة العامة، فإن هذا الاتفاق مناسب ودائم ومتوازن وملزم قانونيا، وصدق عليه من قبل كل الوفود 195 الحاضرة في 12 ديسمبر 2015.

ويهدف الاتفاق إلى احتواء الاحترار العالمي لأقل من درجتين وسيسعى لحده في 1.5 درجة. سيتم إعادة النظر في الأهداف المعلنة بعد خمس سنوات، وأهداف خفض الانبعاثات لا يمكن استعراضها على نحو أعلى.

وضع كحد أدنى قيمة 100 مليار دولار أمريكي كمساعدات مناخية الدول النامية سنويا وستتم إعادة النظر في هذا السعر في 2025 على أقصى تقدير.

قمة جلاسكو المرتقبة

وفي السياق، قال بيتر نيويل، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ساسكس، إن هناك مجموعات تواصل العمل للحد من ظاهرة “التغير المناخي”،  إضافة إلى  التعهدات السابقة لتنفيذ مخرجات اتفاقية باريس.

وأضاف نيويل خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد أن هناك قمة منتظرة في جلاسكو الأسكتلندية الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يتحدث القادة عن ضرورة خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار معتدل.

كما أوضح نيويل أن هذا الأمر يحتاج إلى تمويل، ولكن هناك دولا تفتقر إلى الأموال لخفض مثل هذه الانبعاثات، وذلك للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي.

 

ويعتقد الكثير من الناس أن تغير المناخ يعني أساسًا ارتفاع درجات الحرارة، ولكن ارتفاع درجة الحرارة ليس سوى بداية القصة، ولأن الأرض عبارة عن نظام، حيث كل شيء متصل، فإن التغيرات في منطقة واحدة قد تؤدي إلى تغييرات في جميع المناطق الأخرى.

وتشمل عواقب تغير المناخ، من بين أمور أخرى، الجفاف الشديد وندرة المياه والحرائق الشديدة وارتفاع مستويات سطح البحر والفيضانات وذوبان الجليد القطبي والعواصف الكارثية وتدهور التنوع البيولوجي.

ويمكن أن يؤثر تغير المناخ على الصحة والقدرة على زراعة الأغذية والسكن والسلامة والعمل.

وهناك من هم أكثر عرضة لتأثيرات المناخ، مثل الأشخاص الذين يعيشون في الدول الجزرية الصغيرة والبلدان النامية الأخرى.

وساءت الظروف مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وتسلل المياه المالحة إلى درجة اضطرت فيها مجتمعات بأكملها إلى الانتقال، كما أن فترات الجفاف الطويلة تعرض الناس لخطر المجاعة، وهناك توقعات بأن يرتفع عدد اللاجئين، في المستقبل، بسبب المناخ.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]