كشف مركز مينا ووتش النمساوي في تقرير عن تورط قطر في تمويل “ميليشيا حزب الله” بالسلاح.
وأكد التقرير أن الدوحة لم تتوقف في تزويد “حزب الله” بالمال، كما أنها قامت بعقد صفقات لشراء أسلحة من صربيا مقابل الذهب الذي جلب من أوغندا، مشيرا إلى أن ثمن الذهب دفع من الأموال التي جمعتها جمعيات خيرية تعمل في قطر.
وتحدث التقرير مستندًا إلى ملف جمعه وكيل يعمل متخفيًا في قطر، وهو يكشف أن الدوحة عينت مسؤولين بارزين بينهم ضلعان الحمد أحد أفراد العائلة الحاكمة والذي شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس اتحاد قطر لألعاب القوى في عام 2015 للإشراف على عمليات شراء الأسلحة.
أما عن تفاصيل عملية الشراء، فذكر تقرير المركز، أنه في عام 2017 كان شراء أسلحة في صربيا ثم نقلت عبر شبكة من مسؤولي المخابرات السابقين من مقدونيا على أنها مواد بناء، وتشمل مكونات من الفولاذ، وتعاون وسطاء البلقان مع عملاء من قطر لضمان نقل الأسلحة أولا إلى ميناء يوناني ثم إلى بيروت.
وقدمت الجمارك المقدونية وثائق مزورة من خلال ضابط مخابرات سابق، وبعد ذلك تم توجيه المدفوعات إلى الشركات الصربية على شكل ذهب قادم من أوغندا ، أما الأموال المخصصة لشراء الذهب الأوغندي فجاءت من منظمات خيرية في قطر تديرها شخصيات مؤثرة في الدوحة.
ووفقا لمركز مينا ووتش، فإن عملية تمويل حزب الله تتم بعلم مسؤولين حكوميين متنفذين في قطر، كما أن جمعيات خيرية جمعت تبرعات طائلة أرسلت لاحقا لحزب الله في عام 2020 فقط تحت مسمى الغذاء والدواء.
