تقرير يكشف تهريب مليارات الدولارات خارج العراق
دفعت الاضطرابات الأمنية والسياسية التي يشهدها العراق، العديد من أصحاب رؤوس الأموال إلى تهريب مليارات الدولارات إلى خارج البلاد، فضلاً عن عدد من السياسيين الذي ذهبوا إلى إخراج ثرواتهم عبر طرق شرعية وغير شرعية للحفاظ عليها.
ويؤكد اقتصاديون أن أجواء الارتباك السياسي والأمني دفعت عددًا من الشركات الأجنبية إلى تجميد نشاطها وإنفاقها على عدة مشاريع ومغادرة البلاد وتوقف بعضها عن مباشرة مشاريعها في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع.
وقال الخبير الاقتصادي، باسم جميل أنطوان، إن رأس المال يحتاج إلى بيئة آمنة وأوضاع مستقرة على المستويين السياسي والاجتماعي، مؤكدا أن الأوضاع المضطربة في العراق، دفعت العديد للخروج من الأسواق.
وبدا توقف المشاريع الجزئي واضحًا خلال الفترة الأخيرة، لكنه قد يتسع في حال عدم اتخاذ إجراءات لحماية المستثمرين، بالإضافة إلى وجود أرصدة خارج البلاد بدأت تتضخم مع نقص ملحوظ في أرصدتهم داخل العراق.