تقييم داخلي: الإخوان يبررون لأنفسهم ما وقعوا فيه من أخطاء

عقب إعلان المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين “جناح محمد كمال”، أنه قام بعمل مراجعات وتقييم للمرحلة الماضية منذ ثورة 25 يناير وحتى اليوم، وخلص منها بنتائج أشار إلى أنه سينشرها للرأي العام غدا، الثلاثاء، بعد أن يتلقى تعقيبات عدد من المفكرين والشخصيات العامة والقيادات الإخوانية ليأخذ رأيهم فيها.

المراجعات التي جاءت تحت عنوان “تقييمات ما قبل الرؤية.. إطلالة على الماضي” لم تأت بجديد يذكر، مجرد آراء قتلت بحثا وحديثا من قبل الكثيرين، وبح صوت العديد من المختصين مطالبين الجماعة بالقيام  بها من قبل، وقد خيبت التقيمات آمال الكثيرين ممن ينتظرون أن تراجع الجماعة نفسها.

التقرير الذي تم تسريبه قبل موعده، أوضح أن المحاور الأربعة التي تناولها هي غياب ترتيب الأولويات في العمل العام، وأثر ذلك على الثورة والعلاقة مع الثورة والعلاقة مع الدولة والممارسة الحزبية لجماعة الإخوان المسلمين.

وجاء في المحور الأول المتعلق بترتيب أولويات الإخوان في العمل العام وانعكاس ذلك على الثورة وغياب العلاقات المتوازنة مع الكيانات المجتمعية الأخرى من الناحية التكاملية أو التنافسية أو الندية وغياب مشروع سياسي متكامل للتغيير وإدارة الدولة وكذلك غياب التعامل الأكاديمي المتخصص في إدارة وتحليل المعلومات.

أما المحور الثاني، فقد أفرز بعد تقييم الإخوان إلى ضعف لتصورات الفكرية والسياسية تجاه الثورة واضطراب الخطاب الإعلامي قبل وأثناء وبعد الثورة، وعدم الاستفادة المثلى من الرموز الثورية وتقديم التنظيميين عليهم، وعدم الجاهزية السياسية لإدارة مرحلة الثورة الانتقالية.

وفيما يتعلق بطبيعة العلاقة بين الإخوان والدولة، فقد كشف التقرير رفضه العمل السياسي تحت السقف والأفق الذي فرضته الدولة، وعدم محاولة الجماعة تجاوزه، وغياب أي مؤشرات للطموح وتطوير الفكر السياسي وعدم انتهاز فرص الانفتاح والتمدد فيها.

وجاء المحور الرابع الخاص بعلاقة  جماعة الإخوان بحزب الحرية والعدالة موضحا وجود نوع من التداخل بين الجانب الدعوي والحزبي، مع عدم جاهزية الجماعة سياسيا، ومن ثم خرج بعض الرموز من العمل الدعوي إلى مساحات العمل السياسي.

وعلى الرغم من عرضهم لنتائج التقييم والمراجعات، إلا أن الملاحظ أنهم اهتموا بالتبرير لأنفسهم في كثير من الأخطاء التي وقعوا فيها، فلم يهتموا بعرض الأخطاء وإصلاحها بقدر اهتمامهم بأيجاد تبرير وشماعه لكل الخطاء التي ارتكبوها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]