تمديد حبس المعارض التركي عثمان كافالا
قررت محكمة الجنايات في إسطنبول، اليوم الخميس، استمرار حبس رجل الأعمال والمعارض التركي، عثمان كافالا، حتى جلسة 17 يناير القادم، في قضية احتجاجات متنزه “جيزي وجارشي”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقرر فيها محكمة تركية تمديد اعتقال كافالا، إذ صدر قرار بتمديد اعتقاله بموجب قرار من إحدى محاكم إسطنبول في فبراير/شباط ومرة أخرى في مايو/أيار الماضي.
وكانت السلطات التركية قد اتهمت كافالا بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا عبر تنظيم وتمويل حركات احتجاجية، ما أدى لاعتقاله منذ أربع سنوات من دون محاكمة.
وتم اعتقال كافالا في أكتوبر/تشرين الأول 2017 على خلفية احتجاجات اجتاحت مختلف أنحاء البلاد انطلقت من متنزه “جيزي” في إسطنبول عام 2013، ورغم أن المحكمة برأته من تلك القضية العام الماضي، إلا أن السلطات أعادت اعتقاله على الفور بموجب اتهامات متعلقة بالانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد عام 2016.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ألغت محكمة الاستئناف بمدينة إسطنبول قرار تبرئة كافالا من قضية احتجاجات جيزي، ما مهد الطريق لإعادة محاكمته ثانية.
وهدد مجلس أوروبا في وقت سابق أنقرة بعقوبات إذا لم يتم الإفراج عن كافالا، وقد يحكم على كافالا، الشخصية المهمة في المجتمع المدني، بالسجن مدى الحياة إذ تتهمه السلطات في أنقرة بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا.
