تنديد فلسطيني بعد اعتداء مستوطنين على كنيسة بالقدس
اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الخميس، كنيسة “حبس المسيح” داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، وحطموا محتوياتها.
وأعلن بيان صادر عن محافظة القدس، اليوم الخميس، أن “ثلاثة مستوطنين اقتحموا مبنى الكنيسة الواقع مقابل المدرسة العمرية، وقاموا بتكسير وتحطيم محتوياتها، وحاولوا إشعال النار فيها”.
وأضافت أن الحارس الموجود في المكان تصدى للمستوطنين.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات اقتحام مستوطنين متطرفين كنيسة (حبس المسبح) في القدس وتحطيم محتوياتها.
واعتبرت الوزارة، أن هذا الاقتحام بمثابة جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية المتطرفة من اعتداءات على الشعب الفلسطيني عامة وعلى المقدسات المسيحية والإسلامية بشكل خاص.
وأكدت أنه يندرج في محاولة لتهويد تلك المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.
وقالت إنها تتابع مع مكونات المجتمع الدولي هذه الانتهاكات والاعتداءات، مطالبة المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والأممية ذات العلاقة تحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.
وتتعرض كنائس القدس وممتلكات المسيحيين إلى اعتداءات متكررة من قبل الجماعات الاستيطانية، كان آخرها تحطيم شواهد 30 قبرا في مقبرة تابعة للكنيسة “الأسقفية الإنجيلية” بالقدس الشرقية.