داعش يعلن مسؤوليته عن إطلاق النار في لاس فيجاس

قالت الشرطة، إن 50 شخصا، على الأقل، قتلوا وأصيب أكثر من 400 في أثناء حفل لموسيقى الريف في مدينة لاس فيجاس الأمريكية اليوم، الإثنين، عندما أمطر مسلح الجمهور بالرصاص من الطابق الـ32 في فندق لعدة دقائق، قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه.

وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم داعش، مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار في لاس فيجاس، الذي قتل فيه ما يقل عن 50 شخصا.

وقالت الوكالة، «منفذ هجوم لاس فيجاس هو جندي للدولة الإسلامية، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف».

 

ويلقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطابا قبل ظهر الإثنين من البيت الأبيض عقب عملية إطلاق النار التي وقعت في لاس فيجاس.

وسيتحدث ترامب، الذي سبق وأن قدم تعازيه لعائلات الضحايا عبر موقع «تويتر»، تمام الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي (14,30 ت ج)، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

وأكدت الشرطة، أن عدد القتلى أولي، ويجعل هذا العدد الهجوم أكثر إطلاق نار جماعي دموية في تاريخ الولايات المتحدة، متخطيا حصيلة مذبحة في ملهى ليلي في أورلاندو العام الماضي قتل فيها 49 شخصا.

وكان هناك حشد مؤلف من نحو 22 ألف شخص، عندما فتح المسلح النار وفر الآلاف من الموقع في فزع وفي بعض الأحيان أسقط بعضهم البعض في أثناء الفرار، فيما سارع أفراد الشرطة لتحديد موقع المسلح وقتله، وجاب أفراد من جمهور الحفل المصدومين، وبعضهم ملابسه ملطخة بالدماء، الشوارع في ذهول بعد الهجوم.

وقالت شرطة لاس فيجاس، إن 406 أشخاص على الأقل نقلوا إلى المستشفيات في المنطقة لتلقي العلاج من إصابات لحقت بهم بسبب الواقعة.

وذكرت الشرطة، أن المسلح أحد سكان المنطقة، ويدعى ستيفن بادوك (64 عاما)، لكنها قالت، إنه ليس لديها معلومات بعد عن دوافعه.

وقال جوزيف لومباردو قائد شرطة مقاطعة كلارك للصحفيين، إن بادوك أطلق الرصاص على نفسه قبل أن تدخل الشرطة غرفة الفندق التي كان يطلق منها النار.

وذكرت تقارير سابقة، أن الشرطة هي التي قتلت بادوك الذي عثرت في غرفته بالفندق على أكثر من 10 بنادق.

وأضاف لومباردو، أنه لا يعتقد أنه مرتبط بأية جماعة متشددة.

وقال، «ليس لدينا فكرة عن معتقداته، عثرنا على عدة أسلحة نارية داخل الغرفة التي كان ينزل فيها».

وقالت السلطات في البداية، إنها تعتبر رفيقة بادوك في الغرفة شخصا محل اهتمام، لكن محطتي «سي.إن.إن»، و«فوكس نيوز» ذكرتا نقلا عن مصادر في الشرطة بعد ذلك، أنها لم تعد تعتبرها متصلة بالقضية.

وقال لومباردو، إن رجل شرطة خارج نوبة عمله من بين القتلى، فيما أصيب اثنان آخران وهما في الخدمة، ونبهت الشرطة إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى.

وأظهر تسجيل فيديو للهجوم حشودا فزعة وهي تفر فيما تواصل دوي إطلاق نار في أنحاء المنطقة.

وتشتهر لاس فيجاس بأندية القمار، وهي مركز للتسوق وللحياة الليلية بما يعني أن المنطقة كانت مزدحمة وقت وقوع إطلاق النار الذي حدث بعد قليل من العاشرة مساء الأحد بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش فجر اليوم الإثنين)، وتجتذب لاس فيجاس نحو 3.5 مليون زائر من حول العالم سنويا.

وقال مايك مكجاري، وهو مستشار مالي يبلغ من العمر 53 عاما من فيلادلفيا، إنه كان في الحفل عندنا سمع دوي مئات الأعيرة النارية.

وقال، «كان الأمر جنونيا، رقدت على أبنائي، إنهم في العشرينات، أنا في الثالثة والخمسين وعشت حياة جيدة».

وقال شهود، إن الكثير من نوادي القمار في المنطقة أغلقت أبوابها خلال الواقعة لمنع أية مهاجمين محتملين من الدخول.

ووقع إطلاق النار في آخر ليلة من مهرجان «روت 91 هارفست» لموسيقى الريف الذي يستمر ثلاثة أيام ويحضره الآلاف.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية من بينها «فوكس نيوز»، أن مغني موسيقى الريف الأمريكي جيسون ألدين كان يغني على المسرح عندما وقع إطلاق النار لكنه لم يصب. وكان الحفل مقاما خارج منتجع وكازينو ماندالاي باي في المدينة التي تشتهر بنوادي لعب القمار في ولاية نيفادا.

وأشارت قناة «سي.إن.إن» إلى أن جميع الفنانين المشاركين في المهرجان بخير.

وقال ألدين في بيان على انستجرام، «ليلة أكثر من مرعبة، يفطر قلبي لأن يحدث ذلك لشخص جاء فحسب لقضاء وقت ممتع في ليلة كان من المفترض أن تكون ممتعة».

وقال إريك بادوك، شقيق مطلق النار المشتبه به، إن الأسرة صدمت من تلك الأنباء.

وقال في مقابلة تلفونية مقتضبة وصوته يرتعش، «ليس لدينا فكرة. نحن في حالة فزع. نحن مندهشون وتعازينا للضحايا… ليس لدينا فكرة على الإطلاق».

وأعاد إطلاق النار في لاس فيجاس إلى الأذهان إطلاق النار بشكل عشوائي أثناء حفل لموسيقى الروك في باريس عام 2015، مما أسفر عن مقتل 89 شخصا، ووقع في إطار هجمات منسقة لإسلاميين متشددين أودت بحياة 130 شخصا.

وقالت شاهدة تدعى كرستين لمحطة «سي.إن.إن»، «استمر الرصاص في الانهمار فحسب… الجميع قالوا لنا اركضوا.. اركضوا بأسرع ما يمكنكم».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]