تهديد إسرائيل لإيران «ضجيج إعلامي» للضغط على أمريكا والأوروبيين

تترقب الدوائر السياسية والعسكرية في الغرب «تحركات إسرائيلية» عقب التهديدات بتوجيه ضربة عسكرية تستهدف تدمير أو «تعطل» البرنامج النووي الإيراني، ويثير الترقب الدولي تساؤلات حول هدف  إسرائيل من إعلان استعدادها لعملية عسكرية ضد إيران.

  • بينما يرى مسؤول إسرائيلي سابق، أن التهديدات والتصريحات الإسرائيلية، مجرد «ضجيج إعلامي» في محاولة للضغط على الشركاء والحلفاء من الأوروبيين والولايات المتحدة  لتحديد موقف «حاسم» ضد إيران وبرنامجها النووي وأخطاره الموجه للوجود الإسرائيلي.

 

 

وأوضح الباحث الروسي،  دانيلا مويسيف، أن الأنباء عن استعداد إسرائيل لعملية عسكرية ضد إيران، قد جابت العالم.. وقيل إن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، أمر القوات بالاستعداد للعملية وتشاور في هذا الشأن مع واشنطن، وقد جرى التأكيد على استياء الإسرائيليين من سلبية الولايات المتحدة، وأنهم يريدون بأنفسهم حل قضية البرنامج النووي الإيراني، الذي يهدد وجود الدولة.

شكوك حول جدية التهديدات الإسرائيلية

وفي حقيقة الأمر كما يؤكد «بيني بريسكين» ـ مستشار  رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، أنه «لا جدوى من التفلسف كثيرا»، لو احتاجت إسرائيل الآن إلى عملية عسكرية، لكانت نفذتها ولم نكن لنعرف عنها قبل إنجازها.

وقال المسؤول الإسرائيلي السابق، لقد نفذت إسرائيل مثل هذه العمليات ضد المفاعلات النووية مرتين: في سوريا والعراق. الآن، تحاول البلاد سلوك طرق دبلوماسية، على الرغم من إعطاء الجيش إشارة للاستعداد لأي سيناريو.

 

«الضجيج» موجه لشركاء إسرائيل

وأضاف بريسكين، إن الضجيج حول النزاع المحتمل موجه  بشكل أساسي إلى شركاء إسرائيل الأوروبيين، والولايات المتحدة وروسيا والصين، ليشعروا بقلق أكبر حيال مشكلة البرنامج النووي الإيراني.

ويؤكد «بيني بريسكين»، أن مثل هذا الخطاب موجه إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على وجه التحديد، ولكن وسائل الضغط هذه، لا تعمل مع إيران، كما ليس لمثلها أن تجدي مع كوريا الشمالية.

  • وتابع المسؤول الإسرائيلي السابق لصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، إن خلق ضجيج إعلامي ليس مسألة عرضية بأي حال من الأحوال، بل يهدف إلى الحصول على المزيد من الولايات المتحدة والوسطاء والمفاوضين.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]