لا تزال الأوضاع في مدينة بورتلاند الأمريكية مع استمرار الاحتجاجات لأكثر من شهرين ضد العنصرية وعنف الشرطة.
موجة الاحتجاجات الأخيرة في بورتلاند، وهي كبرى مدن ولاية أوريجون الأمريكية، تقودها حركة “حياة السود مهمة”.
وحاول المتظاهرون في بورتلاند إنزال حاجو نصب أمام المحكمة الفيدرالية، إلا أن الشرطة ردت بإطلاق الغاز المُسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتجين.
وأوضحت إحدى المشاركات في الاحجتاجات أنه نظراً لأن حياة السود مهمة فأنهم يتظاهرون دعماً لأقرانهم، وإحداث بعض التغييرات خاصة في سبيل إصلاح الشرطة وقوانين إنفاذ القانون، مؤكدة أن مطلب إصلاح الشرطة ضروري وليس لعبة.
وتصاعدت احتجاجات بورتلاند بعد أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنشر عناصر الأمن الفيدرالية ترتدي زي القوات الخاصة، بدون إشارات ظاهرة تحدد هويتهم، وهو ما أثار اتهامات ضد عناصر الأمن الفيدرالي بتسببها في تصعيد التوتر من خلال استخدامهم لأساليب غير دستورية ضد المتظاهرين.
وامتددت الاحتجاجات من بورتلاند إلى مدن أخرى، أبرزها سياتل وأوستين، حيث قُتل متظاهر إثر إطلاق أعيرة نارية عليه خلال إحدى المظاهرات، فيما ألقي القبض على عشرات المتظاهرين في سياتل وأصيب عدد من أفراد الشرطة في فصل جديد من الاحتجاجات في الولايات المتحدة.
