تواصل فعاليات النسخة الـ26 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي

انطلقت في مصر فعاليات مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية في دورته الخامسة عشرة بمشاركة فرق محلية وأجنبية

وتقام هذه الدورة تحت شعار “رسالة سلام إلى العالم” وتستمر حتى 24 من الشهر الحالي.

وتشارك في الفاعليات 30 فرقة من دول أفريقية وآسيوية وأوروبية، تحت رعاية وزارتي الثقافة والسياحة المصريتين ومؤسسة حوار لفنون الثقافات.

وقالت مديرة المهرجان الدولي للطبول، سهام إسماعيل، إن المهرجان هو رسالة سلام إلى العالم، حيث يؤكد على التواصل الإنساني بين الشعوب التي تجمع كل الفرق من الثقافات المختلفة على المسرح.

فيما جاء الافتتاح الرسمي باحتفالية كبرى بعنوان “مصر.. أرض الأنبياء”، بمشاركة جميع الدول وهي ذات اختلافات ثقافية وفنية ومعرفية بهدف نشر رسالة سلام من مصر الأرض المباركة إلى جميع شعوب العالم.

وأوضح  ممثل فرقة البهاء الجزائرية، الفنان الهواري محمد، أن جاء لتقديم لونا من ألوان التراث الجزائري من الإنشاد الروحي الصوفي.

وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن جدول المشاركين وأماكن العروض الفنية لفرق الهند وفلسطين واندونيسيا والجزائر وجنوب السودان والأردن ودول أخري.

بدأ الآلاف في الاحتفال يوم الأربعاء حيث اطلقت الألعاب النارية التقليدية لبدء مهرجان سان فيرمين للركض مع الثيران في مدينة بامبلونا الإسبانية ، منهية توقف دام عامين بسبب جائحة فيروس كورونا.

ولم يؤد المطر إلى تهدئة حماس الحشود، الذين كانوا يرتدون الزي التقليدي من سراويل بيضاء وقميص ووشاح أحمر ومنديل عنق، واكتظت بهم ساحة المدينة الصغيرة.

وبعد اطلاق الألعاب النارية، تبادل المحتفلون الرش بالنبيذ الأحمر.

وينطلق مهرجان الركض مع الثيران يوم الخميس عندما يتدافع الآلاف من الباحثين عن الإثارة بجنون لتجنب ستة ثيران وهم يركضون على طول طريق متعرج مرصوف بالحصى إلى حلبة مصارعة الثيران في المدينة، ويتابع آخرون من الشرفات والحواجز الخشبية التي أقيمت على طول الطريق،بيما يخصص باقي اليوم للأكل والشرب والرقص والترفيه الثقافي.

اشتهر المهرجان عالميا من خلال رواية إرنست همنجواي الصادرة عام 1926 والمعنونة ”الشمس تشرق أيضًا”.

وتوقف المهرجان عامي 2020 و 2021 أثناء الجائحة، ولم يتم تعليقه منذ الحرب الأهلية الإسبانية في الثلاثينيات.

تعيش  العاصمة الموريتانية نواكشوط على إيقاع مهرجان ليالي المديح وهو تظاهرة ثقافية تنظم خلال رمضان وتشارك فيها فرق مديحية من الولايات الداخلية

وقد واجهت نسخة هذا العام مشاكل تنظيمية كادت أن تتسبب في الغائه تعود في الأساس الى تراجع الدعم الحكومي للمهرجان .

تنتعشُ ليالي رمضان في مدينة نواكشوط، على وقع مهرجان شعبي يسعى لإحياء نمط من الغناء تختص به شريحة الحراطين منذ عدة قرون.

إذ عاد “مهرجان ليالي المدح”، في نسخته التاسعة، بعد عامين من التوقف بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا.

واجهت نسخة المهرجان هذا العام عراقيل كادت تتسبب في الغائه، وهو الذي دأب منظموه على إطلاق فعالياته يوم 17 من رمضان بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى لتتحول ليالي المدح إلى حلبة مفتوحة للتنافس بين فرق قادمة من مختلف مناطق البلاد، كما يعد فرصة سنوية لجمهور العاصمة من متذوقي المديح والثقافة الشعبية الموريتانية.

الحاضر الأبرز في هذه النسخة هو الصحفي الشيخ حسن البمباري، أحد مؤسسي المهرجان، توفي في حادث سير قبل أشهر، حملت نسخة هذا العام اسمه وفتح معرض علي هامشها لمختلف أعماله أمام الزوار.

وعلى مدى تسع سنوات يواصل مهرجان ليالي المديح استقطاب سكان العاصمة الموريتانية كحدث رمضاني ثابت رغم المشاكل التنظيمية التي صاحبت نسخة هذا العام.