تواصل فلسطيني سوري للوقوف على تطورات الأوضاع في البلدين
جدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، موقف القيادة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، الرافض لصفقة القرن ومخططات الضم الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، تتضمن شرحا لمجمل القضايا التي تمر بها القضية الفلسطينية، سلمها عمرو للقيادة السورية.
وبين عمرو خلال لقاء جمعه، اليوم الأحد، مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بحضور مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، في مقر وزارة الخارجية السورية، عمق العلاقات الفلسطينية السورية والتنسيق الدائم بين قيادتي البلدين، حيث جرت محادثات حول العلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات كافة.
وشدد على موقف فلسطين المتضامن مع سوريا التي تتعرض لعدوان إسرائيلي أمريكي، وأيضا لقرار واشنطن الاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان العربي السوري، مشيرا إلى أن “فلسطين وسوريا في الخندق نفسه ونقف في وجه هذه المخططات الإسرائيلية الأمريكية”.
وتابع أبو عمرو: “نحن نقف إلى جانب سوريا وإلى جانب الحقوق السورية والنضال السوري، في مواجهة هذه المخططات الإسرائيلية الأمريكية”.
من جانبه، أشار المقداد إلى محافظة سوريا على اتصالات مستمرة مع الأشقاء في القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن “الأهم حفاظنا على مواقف داعمة من قبل قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية لأشقائنا في فلسطين المناضلين من أجل تحرير الأرض والإنسان”.
وأضاف ان القضية الفلسطينية بالنسبة لسوريا قضية مركزية ولا يجوز التنازل عن أي شيء فيها على الإطلاق، و”نحن نقول للولايات المتحدة الأمريكية إن صفقة القرن ستفشل بفعل نضال الشعب الفلسطيني، وبفعل وقوف كل أحرار العالم إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، وستفشل أيضا خطة مصادرة الأراضي وخطة الضم بالضفة الغربية.