توافقات جديدة حول مستقبل سورية..أمام «قمة أنقرة»

تتصدر «قمة أنقرة» اليوم الأربعاء، بين الرؤساء الثلاثة:  الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، ومضيفهم التركي رجب طيب أردوغان، مساع التوصل إلى توافقات جديدة حول مستقبل التسوية السياسية في سورية، ومناطق خفض التصعيد، في ضوء التطورات الميدانية الأخيرة، وأهمها: سيطرة الجيش السوري على الغوطة الشرقية.. وسيطرة تركيا على عفرين.. وتراجع خطر تنظيم «داعش» إلى أدنى مستوياته.

 

 

 

 

«قمة أنقرة» الثلاثية، هي الثانية بعد نحو 5 أشهر من القمة الأولى في سوتشي جنوب روسيا، تقتصر على بحث سبل التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية ـ  بحسب دبلوماسيين روس ضمن وفد الرئيس بوتين في تركيا ـ وتبادل الأفكار بين الرؤساء الثلاثة حول آليات الحل السياسي، وتتجه أنظار المؤتمرين إلى قرارات مجلس الأمن القومي الأمريكي الذي اجتمع عشية القمة.

 

 

 

وكشف الدبلوماسيون الروس، أن «قمة أنقرة» تسعى لوضع أهداف للتقدم، وتحضير اتفاقات جديدة، مع استعراض النتائج التي أسفرت عن « قمة سوتشي» السابقة، ، وضرورة أن يكون هناك خفض للتصعيد، والتعاون مع الأطراف المعنية، للحفاظ على وحدة سورية والقضاء على الإرهاب فيها، وضرورة مشاركة الأطراف السورية كافة في تحديد مستقبل بلدهم وكل ما يخص حل الأزمة، مع مراعاة  أن الأكراد «جزء من سورية، ولهم الحق في المشاركة في تحديد مستقبلها»، وهذه المسألة  تتعلق بالموقف التركي ضمن القضايا عسكرية، التي يتم مناقشتها، في شأن سورية من أجل الحفاظ على سيادتها والقضاء على بذور الإرهاب فيها.

 

 

 

 

 

وذكرت المصادر الروسية، أن الرؤساء الثلاثة، سوف يبحثون «التصريحات» التي صدرت عن الرئيس دونالد ترامب، بأنه يريد القوات الأمريكية خارج سورية، وإتخاذ قرار بهذا الشأن «في وقت سريع جداً».. بينما تؤكد الوقائع على الأرض، انتشار عسكري كثيف للقوات الأمريكية في مدينة «منبج» في الشمال السوري، وإنشاء نقطتين عسكريتين في منطقة «الدادات» قرب خطوط التماس مع الفصائل المدعومة من تركيا، ما قد يعطل مخططاتها لتوسيع عملية «غصن الزيتون» إلى منبج بهدف طرد «قوات سورية الديموقراطية».

 

 

 

 

وأوضحت المصادر، أن قرار بقاء القوات الأمريكية في سورية أو انسحابها، يبعث إشارات مباشرة إلى الدول الثلاث «روسيا وتركيا وإيران» حول طبيعة المواقف اللاحقة لأمريكا بوصفها لاعباً يسيطر على أكثر من 25 في المئة من مساحة سورية الأغنى بالمياه والنفط والمحاصيل الزراعية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]