قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه ناقش مع نظيره الصومالي تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، موضحا أنه تم التوافق حول خطورة السياسات الأحادية.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود بقصر الاتحادية، أنه ناقش مع نظيره الصومالي تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، وأنه تم التوافق على خطورة “السياسات الأحادية” عند القيام بمشروعات على الأنهار الدولية، وحتمية الالتزام بمبدأ التعاون والتشاور المسبق بين الدول المشاطئة، لضمان عدم التسبب في ضرر لأي منها، وذلك اتساقًا مع قواعد القانون الدولي ذات الصلة، حفاظًا على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف السيسي “تبادلنا وجهات النظر والرؤى، حول مجمل الأوضاع الإقليمية، في منطقة القرن الأفريقي والتي حظيت بأولوية كبيرة، خلال مناقشاتنا اليوم واتفقت إرادتنا السياسية، نحو العمل معًا على ترسيخ الأمن والاستقرار، في تلك المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية من قارتنا”.
وتابع الرئيس السيسي: “نسعي لتكثيف التعاون والتنسيق بين مصر والصومال، فيما يتصل بأمن البحر الأحمر وأعدنا التأكيد على مسئولية الدول المشاطئة، عن صياغة كافة السياسات الخاصة بذلك الممر المائي، بالغ الحيوية، من منظور متكامل يأخذ في الاعتبار، مختلف الجوانب التنموية والاقتصادية والأمنية”.
أكد أن الدولة المصرية تؤكد على دعمها للجهود الصومالية، لتعزيز السلم والأمن فى الصومال، والقضاء على الإرهاب لتحقيق التنمية من أجل تخطى التحديات الراهنة.