توتر يسود سجن عسقلان بعد استشهاد الأسير سامي العمور
حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الخميس، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عما تعيشه السجون والمعتقلات في هذه اللحظات من توتر وغليان، تحديداً سجن عسقلان، الذي شهد إحراق أحد مرافق السجون، حتجاجاً على استشهاد الأسير سامي العمور.
وأوضحت الهيئة، أن إدارة سجن عسقلان ردت بوحشية على عملية الحرق، التي نفذها الأسرى، واعتدت بوحشية على الأسير أيمن الشرباتي الملقب بالمواطن، ونقلته إلى زنازين العزل الانفرادي.
وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفوري إلى سجن عسقلان والسجون الأخرى، ومطالبة إسرائيل بالتوقف الفوري عن هجمتها وهمجيتها، والكشف عن مصير المواطن، وعدم السماح لإدارة السجون بالتفرد به.
في السياق ذاته، بينت الهيئة، أن أسرى سجن نفحة اتخذوا قراراً بإغلاق السجن بالكامل خلال الأيام الثلاث القادمة، احتجاجاً على جرائم الاحتلال الطبية والحياتية، وأن هذه الخطوة ستتبع بخطوات تصعيدية في حال استمرت حكومة الاحتلال وإدارة السجون بهذا النهج العنصري العدائي في التعامل مع الأسرى.
والجدير ذكره أن الأسير أيمن الشرباتي قام عدة مرات بخطوات احتجاجية على سياسة إدارة السجون الظالمة بحق الأسرى، وتعرض للعزل والضرب والتنكيل خلال سنوات أسره.
