توتنهام يفتقد الدرفيريلد حتى فبراير

قال مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم غاريث ساوثغيت، اليوم الجمعة، إن اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» لم تفعل شيئًا لحل مشكلة قرارات التحكيم المثيرة للجدل، معترفًا بأنه لم تعجبه أبدًا هذه التكنولوجيا.
وتعرضت قرارات حكام الفيديو المساعدين لانتقادات متجددة هذا الأسبوع بعد حرمان ليفربول من هدف صحيح في المباراة التي خسرها أمام توتنهام 1-2 السبت في الدوري الممتاز.
ونجح ليفربول الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه كورتيس جونز بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 26، في افتتاح التسجيل عبر مهاجمه الدولي الكولومبي لويس دياس (34)، لكن هدفه ألغي بداعي التسلل الذي تأكد حكام الفيديو من عدم وجوده وأبلغوا حكم الساحة بقرارهم لكنه أمر بمواصلة اللعب مع إلغاء الهدف. بعد دقيقتين سجل توتنهام هدف السبق وأضاف الثاني في الوقت القاتل بنيران صديقة وخرج فائزاً.
كانت هناك تداعيات كبيرة للخطأ الذي ارتكبه حكام المباراة وتحديدا «في إيه آر»، حيث دعا المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب إلى إعادة المباراة، بينما أعلنت رابطة الحكام اعتذارها معترفة بوجود «خطأ بشري واضح وصريح كان ينبغي أن يؤدي إلى احتساب الهدف من خلال تدخل في إيه آر، لكن الأخير لم يتدخل في ذلك».
وكان ساوثغيت دائمًا ضد نظام «في أيه آر» مشددا على أنه لم يتغير شيء منذ استخدامها.
وقال: «كل ما أود قوله هو أن الجميع اعتادوا الذهاب إلى الحانة ويئنوا من الحكم، وما زالوا يذهبون إلى الحانة ويئنون من الحكم».
وأضاف «لذلك لست متأكدًا مما قمنا بحله حقًا. أنا لا أحب ذلك، ولم أفعله أبدًا، لذا فقد رفضته نوعًا ما».
وتابع «فقط نشأت دائمًا عندما كنت طفلاً على أن قرار الحكم نهائي. قد توافق أو لا توافق ولكن علينا أن نستمر في ذلك».
وأردف قائلا «لم أشعر أبدًا أننا سنحل كل مشكلة».
وأوضح ساوثغيت أنه من غير المرجح أن يكون هناك تغيير في السياسة الآن بعد تطبيق هذه التقنية «أعتقد أننا ربما نكون بعيدين جدًا الآن عن العودة، لكن لم يعجبني الأمر منذ البداية».
وأضاف «بمجرد أن تتاح لك فرصة التكنولوجيا، فإنك عادة ما تسير في هذا الاتجاه ويتعين عليك تنقيح وتحسين ما يحدث. لكن نعم، لا أحب ذلك».
وأكد ساوثغيت الذي يستعد لمباراة ودية ضد أستراليا وأخرى في تصفيات كأس أوروبا 2024 أمام إيطاليا حاملة اللقب، أنه يشعر بالأسف على المشجعين الذين غالبًا ما ينتظرون دقائق أثناء فحص القرارات.
وقال: «عندما أكون في المباريات، أدرك دائمًا أن الأشخاص الوحيدين الذين لا يعرفون ما يحدث هم الأشخاص الذين دفعوا أموالاً لحضور المباراة. أجد ذلك صعبًا حقًا. الإحباط، يمكنك أن تشعر به في الملعب، يمكنك أن تشعر بالمنظر».

أكّد فحص العينة الثانية التي طلبها الفرنسي بول بوغبا، لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، تواجد مستويات مرتفعة من هرمون التستسوستيرون، بحسب ما ذكر مصدر قريب من الملف لوكلة فرانس برس الجمعة، مؤكداً معلومات نشرتها الصحف الإيطالية.
ويواجه لاعب الوسط البالغ 30 عاماً المتوّج بلقب مونديال 2018، والموقوف عن اللعب احتياطياً منذ 11 سبتمبر أيلول الماضي، عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات، قد تُخفّض إلى النصف بحال إثبات عدم تناول المادة المحظورة عن عمد. كما يمكن تخفيض العقوبة لبضعة أشهر، بحال تعاطي المادة «خارج فترة المسابقات وعدم ارتباطها برفع أدائه».
وسقط بوغبا (91 مباراة دولية) الذي غاب عن غالبية موسم 2022-2023 واكتفى بخوض 10 مباريات فقط بسبب الإصابات، في فحص المنشطات الذي خضع له بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي في المرحلة الأولى من الدوري والتي لم يشارك فيها في 20 أغسطس آب. ورغم أنه بقي على مقاعد البدلاء ولم يشارك في اللقاء، كان بوغبا أحد الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي للخضوع للاختبار.
وفي هذه الحالة، تمكن للاعب من طلب تحليل مضاد للتأكد من عدم وجود أخطاء في العينة، أثبت الخميس تعاطيه المادة المحظورة.
ولتبرير هذه المخالفة، أفاد المقربون من اللاعب الشهر الماضي، أن التستوستيرون يأتي من مكمّل غذائي وصفه طبيب استشاره في الولايات المتحدة.
ويحفّز التستسوستيرون، هرمون الخصوبة والجنس الذكوري، نمو العضلات في الجسم.
ومنذ إعلان تعاطيه منشطات، لم يتدرب بوغبا مع يوفنتوس تورينو، العائد اليه في يوليو تموز 2022، بعد ستة مواسم مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.

 قال يورغن كلوب مدرب ليفربول اليوم الأربعاء إن المباراة المثيرة للجدل التي خسرها فريقه أمام توتنهام هوتسبير مطلع الأسبوع يجب أن تعاد بعد أن ألغى نظام حكم الفيديو المساعد هدفا بالخطأ كما تسبب في طرد كيرتس جونز.

وخسر ليفربول 2-1 أمام مضيفه توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز في مباراة أكملها بتسعة لاعبين وأخفق حكم الفيديو في إلغاء هدف صحيح للويس دياز.

ولم يكن دياز متسللا لكن ارتباك حكم الفيديو حول القرار الأصلي تسبب في احتساب مخالفة لصالح توتنهام بدلا من تأكيد هدف ليفربول.

وأقرت لجنة الحكام بذلك واعتذرت عن الخطأ لكن كلوب قال إن هذا لم يحدث اختلافا.

وأبلغ المدرب الألماني الصحفيين قبل مواجهة أونيون سان غيلواز البلجيكي بالدوري الأوروبي غدا الخميس «أعتقد أن هذه المباراة يجب أن تعاد».

وأضاف: «من المحتمل ألا يحدث ذلك، الرأي المعارض يتعلق بأننا ربما نفتح الباب أمام الجميع للمطالبة بالمثل».

وواصل: «أعتقد أن هذا الموقف غير مسبوق، على حد ذاكرتي لم يحدث هذا من قبل، لذا يجب أن تكون الإعادة القرار الصحيح».

وقال كلوب إن الحكام يجب ألا يتحملوا اللوم على الأخطاء وإنما يجب أن تسمح القواعد لهم بتصحيح الأخطاء: «لم يتعمدوا ذلك، ولا يجب أن ننسى، أنه خطأ واضح».

وتابع: «يجب أن نشكل موقفا أو نحاول تشكيل موقف حيث يمكن لهؤلاء اتخاذ أفضل القرارات، خطأ جسيم لكل المشتركين في القرار يجب تصحيحه في الحال، لكن بالتأكيد يظن هؤلاء أنه لا يمكن فعل ذلك، حسنا.. لنعيد المباراة وإذا حدث هذا في المرة المقبلة امنحهم فرصة للتصحيح».

كما أشار كلوب إلى أن طرد جونز، بسبب التحام ضد لاعب وسط توتنهام إيف بيسوما، كان «خطأ واضحا ومؤكدا».

كما طرد ديوغو جوتا في نفس اللقاء للحصول على انذارين متتاليين.

ويتصدر ليفربول المجموعة الخامسة بالدوري الأوروبي بعد التفوق على لاسك لينتس في الجولة الافتتاحية.