كشفت مصادر في الكونجرس الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ مشرعين رغبته في لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني، وأثار موقف ترامب أسئلة حول مدى إدراك الرئيس الأمريكي إن كان نظيره الإيراني يريد لقاءه قريبا أم لا. وما هي ضمانات امتثال طهران للمطالب الأمريكية؟ وما الذي تغير في السلوك الإيراني ويدعو لتغيير الاستراتيجية الأمريكية حيالها؟ هذه أسئلة وجهها مجلس النواب لإدارة ترامب بعد إبلاغها المشرعين بأن الرئيس الأمريكي يرغب في إجراء مباحثات مع الإيرانيين، وهو ما لاقى توجسا لديهم خاصة مع عدم تغير السلوك الإيراني.
ويقول خوان فارجاس-عضو مجلس النواب الأمريكي “أنا لا أوافق على إجراء مقابلة مع روحاني، لا أعتقد أن الرئيس يجب أن يلتقيه، ولكن الأمر متروك للإدارة، ونحن لا نرى أن الوقت مناسب الآن”.
وأثارت رغبة ترامب قلقا لدى المجتمع الأمريكي بعد سعي ترامب إلى لقاء قادة إيران، لذلك حذرت دوائر سياسية وتشريعية ترامب من تقديم تنازلات للإيرانيين متعلقة برفع جزئي للعقوبات بعدما أقال جون بولتون مستشاره للأمن القومي قربانا للتقارب معهم.
ويقول ديفيد بولوك-كبير الباحثين في معهد واشنطن الأمريكي “ربما هم مستعدون لنوع من المفاوضات في أدنى مستوى مع أمريكا ولكن بشروط رفع العقوبات الأمريكية قبل حتى بداية المفاوضات أو الاتصالات الرسمية”.
