توجه فلسطيني لمجلس الأمن بعد اقتحام بن غفير للأقصى.. ما الرسائل؟
أكد الباحث السياسي من رام الله فراس ياغي، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير باحات الأقصى ليس تصرف فردي لكنه يعبر عن نهج إسرائيلي رسمي.
وأوضح أنه على مجلس الأمن أن يتخذ قرارات دولية لردع الحكومة الإسرائيلية ولا يكتفي ببيانات غرضها الطمأنة فقط.
وأشار إلى أنه يجب تطبيق عقوبات على الحكومة الإسرائيلية بسبب مخالفتها القرارات الشرعية الصادرة من مجلس الأمن فيما يخص وقف الاستيطان.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تسير بمنطق القوة لإنهاء الوصاية الأردنية على القدس والسيطرة على عدد أكبر من الأراضي الفلسطينية.
ودعا الرئيس الفسطيني محمودعباس، اللجنةَ التنفيذيةَ لمنظمة التحرير، للاجتماع غدا ، ردا على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى.