كشفت إسرائيل عن اعتقال خلية مكونه من ثلاثة أشخاص، تابعة لحركة حماس من نابلس، قبل 8 أيام، خططت لاختطاف المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي “أفيخاي أذرعي” واغتيال عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك، واتهمت محكمة الاحتلال العسكرية، الشبان الثلاثة من قرية تل في نابلس، بالتخطيط للاختطاف والاغتيال، خلال عيد “الأنوار”.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، حسب لائحة الاتهام، أن الشبان خططوا للتخفي بملابس مستوطنين وتنفيذ العملية في إحدى محطات الحافلات على الشوارع الالتفافية قرب نابلس.
وبحسب لائحة الاتهام الإسرائيلية، فقد تم توجية اتهام للشاب معاذ اشتية المخطط الرئيسي لقتل الناطق الرسمي للجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي، وعضو الكنيست يهودا غليك.
وكان جهاز الشاباك الإسرائيلي أعلن عن اعتقاله اشتيه الأسبوع الماضي مع آخرين وهو من قرية تل الفلسطينية قضاء نابلس الأسبوع الماضي.
ويتضح من لائحة الاتهام التي قدمت اليوم في المحكمة العسكرية بأن المتهم الرئيسي اشتية جمع معلومات وتفاصيل عنهما من الإنترنت حتى يعد خطة لاغتيالهما.
وادعى الشاباك أنه ونظراً للتعقيدات بتنفيذ الخطة وحتى يسهل على نفسه للنجاح بتنفيذ اختطاف، قرر المتهم التخلي والتراجع عن الخطة والقيام بخطف جندي أو مستوطن من المنطقة.
وأعلن جهاز “الشاباك” في بيان أنه خلال الشهرين الماضيين نجح بالكشف عن خلية تضم ناشطين من حركة حماس من قرية مجاورة لمدينة نابلس خططوا لاختطاف جندي أو مستوطن من إحدى محطات الباصات الواقعة على الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية والمجاورة لنابلس.
