كشف مراسلا الغد من المغرب وليبيا، عن تطورات الأوضاع والجهود المبذولة لحل الأزمة الليبية، وذلك بعد دعوة نحو 100 عضو من مجلس النواب الليبي للحوار في المغرب.
وقالت مراسلتنا من الرباط فدوى مرابطي، إنه من المتوقع أن تبدأ الاجتماعات التشاورية بشأن الأزمة الليبية، يوم غد الإثنين في مدينة طنجة، وذلك حتى وصول باقي أعضاء النواب الليبي.
وأكدت مراسلتنا نقلا عن مصادر أن الدعوة وجهت لأكثر من 100 عضو بالنواب الليبي، حيث سيجتمع الأعضاء من أجل التفاهم حول رسم خارطة طريق لعمل الأعضاء في المستقبل، كما سيتداولون مخرجات حوار تونس.
وقال مراسلنا من بنغازي، عبد العزيز الفاخري، إن 100 عضو من مجلس النواب الليبي وصلوا إلى مدينة طنجة المغربية، للتشاور وبحث إمكانية توحيد الصف الليبي وذلك وفقا لمصادر.
وأوضح أن هناك أنباء غير مؤكدة تفيد باعتذار رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، موضحًا أن المكتب الإعلامي التابع للبرلمان الليبي صرح بأنه لم يتم تأكيد رفض الدعوة.
ومن المقرر أن تَعقِبَ هذا الاجتماع جلسة رسمية بنصاب كامل داخل ليبيا يُحدَد موعدها وزمانها.
ويأتي اجتماع طنجة لبحث نتائج الملتقى الليبي الأخير الذي عقد في تونس، وكذلك التوافق بين أعضاء المجلس بشأن المسار السياسي الليبي.
وكان طرفا النزاع الليبي قد توصلا الشهر الماضي عبر اللجنة العسكرية المشتركة، وبرعاية أممية في جنيف، إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما أنعش الآمال في إمكانية التوصل لاتفاق سلام شامل ودائم لحل الأزمة لليبية.
