توقعات ببقاء المحافظين على رأس السلطة في باراجواي
يختار الناخبون في باراجواي اليوم الأحد رئيسا جديدا في انتخابات من المتوقع أن تؤدي إلى بقاء حزب كولورادو المحافظ الحاكم في السلطة.
لكن التوقعات تشير إلى أن الحزب سيخسر مقاعد في الكونجرس مما قد يعقد أجندته المؤيدة لرجال الأعمال ويزيد من احتمالات فرض ضرائب أكبر على قطاع الزراعة المهم في البلاد.
وترشح ماريو أبدو، وهو سناتور سابق يبلغ من العمر 46 عاما، عن حزب كولورادو استنادا إلى برنامج لمكافحة الفساد. ويساند أبدو سياسات الضرائب المنخفضة الحالية التي تهدف إلى تحفيز الاستثمار الخارجي والإنتاج الزراعي في باراجواي رابع أكبر مصدر لفول الصويا في العالم والمورد الرئيسي للحم الأبقار.
ووعد أبدو بالتصدي لضغوط زيادة الضرائب رغم دعوات المعارضة لتطبيق الزيادة على صادرات فول الصويا. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أبدو متقدم على المرشح إيفراين أليجري، وهو محام من ائتلاف جانار الذي ينتمي ليسار الوسط، بفارق يتراوح بين 18 و20 نقطة.
وحاول الرئيس المنتهية ولايته أوراسيو كارتيس تعديل الدستور حتى يتسنى له السعي لفترة ولاية ثانية لكنه سيخوض الانتخابات اليوم للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ.
وأبدو هو ابن سكرتير الدكتاتور ألفريدو سترويسنر الذي حكم باراجواي بقبضة من حديد لمدة 35 عاما. لكن أبدو الذي كان يبلغ 16 عاما حينما سقط النظام الذي كان والده جزءا منه في 1989 تعهد باحترام حقوق الإنسان والمؤسسات الديمقراطية إذا فاز في الانتخابات.
وقال أبدو في الآونة الأخيرة “لن يكون أسلوبي في القيادة هو فرض أفكاري”.
ويصل عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في باراجواي إلى نحو 4.2 مليون شخص. وسيتولى الرئيس الجديد السلطة في 15 أغسطس آب.