توقف المعارك بعد ليلة من المواجهات في طرابلس

عاد الهدوء بعد ظهر الثلاثاء إلى طرابلس، بعد ليلة من المعارك بين الميليشيات المتناحرة، التي بدأت أواخر أغسطس/آب، وأسفرت عن مقتل أكثر من 110 أشخاص.

ودعت فرنسا أمس، الإثنين، المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى ما يمكن من الضغوط، مع فرض عقوبات، ضد أولئك الذين يمارسون العنف في ليبيا، وخصوصا المليشيات في طرابلس، لكن هذه الميليشيات تجاهلت بشكل واضح هذه التهديدات، وشنت هجوما مضادا ليل الإثنين استهدف مجموعات مسلحة منافسة وصلت من مدينتي ترهونة ومصراتة خصوصا، وفقا لصحفيين من وكالة فرانس برس.

وأعلنت الميليشيات في مقاطع فيديو بثتها شبكات التواصل الاجتماعي، أنها استعادت السيطرة على ثكنة استراتيجية تقع جنوب العاصمة على الطريق المؤدي إلى مطار طرابلس، الذي دمر عام 2014 نتيجة أعمال عنف مماثلة.

وسمع دوي أسلحة ثقيلة من وسط وشرق العاصمة، واستمرت المعارك حتى الفجر، وفقا لصحفيي فرانس برس، ومنذ 27 أغسطس/آب، أدت الاشتباكات في طرابلس ومنطقتها إلى مقتل ما لا يقل عن 115 شخصا وإصابة نحو 400 آخرين، وفقا لحكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي.

وأرغمت المواجهات أكثر من 25 ألف شخص على مغادرة منازلهم، كما أدت إلى إغلاق المطار الوحيد، الذي يعمل في العاصمة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تخوض العشرات من الميليشيات المتناحرة معارك للسيطرة على العاصمة والثروات ومؤسسات البلاد الغارقة في الفوضى.

ويتعرض رئيس الحكومة، فايز السراج، لانتقادات بشكل متكرر بأنه أصبح رهينة هذه الميليشيات، وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التقى وزير الخارجية الفرنسي جان جيف لو دريان، الإثنين، نظراءه في البلدان المجاورة لليبيا (الجزائر وتونس ومصر والنيجر وتشاد) وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ والدول الدائمة العضوية ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ، ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ ﻟلعقوبات اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ إليها ﻓﺮﻧﺴﺎ.

وعبر الفيديو من طرابلس، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، “هناك حاجة لتحرير الحكومة من سيطرة الجماعات المسلحة”.

كما دعا إلى فرض عقوبات على أولئك الذين “ينتهكون القانون الإنساني الدولي”، مضيفا “نجمع الأدلة ونعد القوائم لتقديمها إلى مجلس الأمن الدولي”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]