توقف الملاحة الجوية في مطار دبي الدولي بسبب طائرة بدون طيار

وقعت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، اتفاقية خدمات النقل الجوي مع إيران، وذلك بمقر الهيئة في مدينة بدبي.

وقع الاتفاقية عن دولة الامارات سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني – وعن الجمهورية الإيرانية محمد محمدي بخش رئيس الطيران المدني، بحضور ممثلين عن قطاعات الطيران المدني وشركات الطيران المحلية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات إن الاتفاقية تأتي في إطار تبني الدولة سياسة الأجواء المفتوحة وبهدف تنظيم رحلات النقل الجوي بين البلدين، كما تعزز هذه الاتفاقية الربط الجوي بين دولة الإمارات والجمهورية الإيرانية الذي سيعود بالفائدة على الناقلات من خلال توسيع خدمات النقل الجوي وزيادة فرص التجارة والسياحة.

وقال سيف محمد السويدي إن “الاتفاقية تعد خطوة مهمة إلى الأمام فيما يخص تنظيم الرحلات الجوية وتمهد الطريق لتوسيع شبكة خدمات النقل الجوي بما يعود بالفائدة على شركات النقل في البلدين، كما تسهم في خلق فرص جديدة للتجارة، ودعم عمليات الناقلات الوطنية للدولة وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين رجال الأعمال والشركات التجارية وتشجيع المنافسة الحرة”.

وأوضح أن الاتفاقية تؤكد على الالتزام بأعلى معايير السلامة والأمن والكفاءة في السفر الجوي، مشيراً إلى أهمية تعزير سلامة وأمن الطيران المدني لصالح دولنا ومجتمع الطيران العالمي.

استقبل مطار دبي الدولي أكثر من 21.2 مليون مسافر في الربع الأول من العام الحالي، ما يشير إلى احتمال اقترابه من الأعداد التي حققها قبل جائحة فيروس كورونا التي تسببت في توقف حركة الطيران في جميع أنحاء العالم.

ويعد مطار دبي، موطن شركة طيران الإمارات لطيران الرحلات الطويلة، أكثر المطارات ازدحاما في العالم فيما يتعلق بالسفر الدولي ورائدا في صناعة الطيران العالمية.

وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، في بيان ”تجاوز أداء مطار دبي الدولي في الربع الأول توقعاتنا ويعكس النمو القوي في الطلب الذي نشهده في أسواقنا الرئيسية”.

ومع الاستمرار في تخفيف الصين لقيود السفر ورفع السعودية جميع القيود على أداء فريضة الحج، يتوقع أن يشهد مطار دبي الدولي وصول ملايين المسافرين عبر نقطة العبور الرئيسية بين الشرق والغرب.

وأعلنت سلطات المطار، اليوم الثلاثاء، رفع توقعات السفر لعام 2023 بأكثر من 5 ملايين مسافر لتصل إلى 83.6 مليون.

وشهد المطار أكبر عدد من الركاب على الإطلاق عام 2019 قبل الجائحة مباشرة، عندما استقبل 86.4 مليون مسافر.

وكان شهر مارس/ آذار أكثر الشهور ازدحاما في الربع الأول من عام 2023، بوصول 7.3 ملايين مسافر.

وقالت إدارة المطار إن هذه هي أعلى حركة مرور شهرية منذ يناير/ كانون ثان 2020، عندما استقبل المطار 7.8 ملايين مسافر.

وكانت حركة المسافرين هذا العام مدفوعة إلى حد كبير بوجهات السفر القياسية في المطار – الهند وباكستان والسعودية والمملكة المتحدة.

وتشكل روسيا أيضا سوقا رئيسية حيث لا تزال دبي واحدة من الأماكن القليلة التي لا تزال مفتوحة أمام الروس رغم الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأقر رئيس طيران الإمارات، تيم كلارك، الأسبوع الماضي أن الشركة لا تزال تحتفظ ببعض الطائرات من طراز إيرباص إيه 380 ذات الطابقين متوقفة في مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال – وهي منشأة ضخمة في الروافد الجنوبية للمدينة، والذي يتوقع أن يحل يوما بديلا لمطار دبي الدولي. يخدم مطار دبي الدولي 234 وجهة في 99 دولة.

قال مراسل الغد في لندن، إن موجة الإضرابات في بريطانيا آخذة في التمدد عبر عدد من النقابات، مشيرا إلى وجود قطاعات لها تأثير أكبر عن غيرها ضمن هذه الاحتجاجات.

وأضاف مراسلنا “إضراب أعضاء نقابات التأمين والمعاشات لا يتجاوز عددهم 200 شخص بينما إضراب هيئة السكك الحديدية التي تربط المدن ببعضها؛ فله تأثير كبير في بريطانيا”.

وأوضح مراسلنا أن  هناك فئات أخرى انضمت للإضرابات من بينهم موظفي المعابر والحدود والمطارات البريطانية مطالبين بتحسين الرواتب.

وأشار مراسل الغد إلى أن هذه الإضرابات سوف تستمر في شهر يناير/كانون الثاني، حيث أن الحكومة البريطانية لا تتعاطى مع المضربين، في الوقت الذي ينشط فيه اتحاد النقابات -الذي يضم 48 نقابة- ويتحدث باسم جميع المضربين أن الحكومة البريطانية خيبت آمالهم ويجب عليها أن تجلس للتفاوض لحل الأزمة.

وقال مراسل الغد إن الحكومة ترفض الجلوس وتدير ظهرها للإضرابات وتؤكد على أن لا تسطيع ولا يمكن لها أن تلبي جميع مطالب المضربين وأنها تلتزم يما تنص عليه الهيئة المستقلة لتقييم الأجور.

وأوضح مراسل الغد أن الحكومة البريطانية تقول إن تلبية مطالب المضربين يكلف الميزانية العامة للدولة 28 مليار جنيه إسترليني وهو رقم كبير ويؤدي لزيادة التضخم والفقر في الدولة.

وتستعد بريطانيا اليوم لموجة واسعة من الإضرابات في عدة قطاعات من شأنها أن تؤثر على سير العمل في خدمات الصحة والنقل البري والجوي ومراقبة الحدود.

ومن المقرر أن يدخلَ آلافٌ من عمال الإسعاف في إضراب اليوم بالتزامن مع تبادل الاتهامات بين النقابات والحكومة بتعريض أرواح السكان للخطر.

كما يستأنف موظفو المطارات والسكك الحديدية سلسلة من الإضرابات حتى ليلةِ رأس السنة الجديدة وذلك بسبب الأجور والوظائف مع ارتفاع تكلفة المعيشة.

وسينضم موظفو الخدمة المدنية إلى العسكريين لتغطية العمال المضربين الغائبين في المطارات الرئيسية.