توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة

قال مدير الإعلام بشركة توزيع كهرباء غزة محمد ثابت إن أبرز المشاكل التي تعيق عملهم تتمثل في التدمير الهائل لشبكات الكهرباء في قطاع غزة.

ودعا الأطراف الدولية إلى ضرورة السماح بإدخال وقود لتشغيل المرافق الأساسية وتمكين شركة الكهرباء من تشغيل آبار المياه والمرافق المسؤولة عن ترحيل النفايات، قائلا إن نسب التلوث أصبحت عالية جدا في غزة وهناك خوف من تفشي الأوبئة.

وأضاف في تصريحات للغد أن قطاع الصحة يعاني بشكل كامل من شح في الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة، كما أن أقسام المستشفيات مهددة بالتوقف في أي لحظة.

وأكد ثابت أن منظومة الاتصالات في القطاع تعرضت إلى دمار واسع، وقال إن هذه المنظومة بحاجة إلى توافر الكهرباء لتمكين فرق الطوارئ وعمليات الإنقاذ والدفاع المدني من التواصل مع بعضهم.
وتابع ثابت أن منظومة الصرف الصحي أيضا باتت عاجزة عن تشغيل مضخات المياه لدفعها باتجاه محطات المعالجة، واضطرت البلديات إلى سكب المياه غير المعالجة بالبحر المتوسط مما سيرفع من التلوث في بحر قطاع غزة، مضيفا أن عدم تصريف مياه الصرف الصحي قد يؤدي لتسربها إلى المياه الجوفية وبالتالي ارتفاع نسبة الأمراض وانتشار الأوبئة.

وأكد أن خدمة الكهرباء هي خدمة أساسية ويجب على المجتمع الدولي المساعدة على توفيرها لقطاع غزة، داعيا إلى تمكين عمال شركة الكهرباء من أداء مهامهم في إصلاح الشبكات وتمكينهم من التحرك في أي مكان وأن يتم الضغط من أجل إدخال مواد الصيانة اللازمة لشبكات الكهرباء.

وأفاد المكتب الإعلامي لحكومة غزة بارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 3478 شهيدا و12065 جريح.

وفي لقاء خاص مع قناة الغد، قالت نائب المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود جيهان بسيسو إن الوضع بغزة أصبح كارثىا وطالبت بتوفير حماية للمدنيين والمرافق الصحية والمدنية.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة كهرباء غزة، محمد ثابت، إن الأوضاع في غاية الصعوبة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، محذرا من كارثة نفاد الوقود.

وقال ثابت في تصريحات لقناة الغد، إن محطات توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل خلال ساعات جراء نفاد الوقود، موضحًا أن هناك كمية من الوقود تكفي لمدة 12 ساعة فقط.

وأضاف قائلا: «إمدادات المياه أيضا في خطر لأنها تعتمد على الكهرباء، والساعات القادمة ستكون مصيرية».

وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة كهرباء غزة، مشارفة مخزون الوقود على الانتهاء، وهو ما يعرض حياة المواطنين في المستشفيات لخطر الموت.

كما حمل مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة كهرباء غزة المجتمع الدولي نتائج هذه الكارثة.

يشار إلى أن رئيس سلطة الطاقة بقطاع غزة، قال إن ما تبقى في شركة الكهرباء 300 ألف لتر وقود يكفي من 10-12 ساعة.

قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس الثلاثاء، إن نحو 200 ألف شخص، أو قرابة 10% من السكان، فروا من ديارهم في غزة منذ بدء الهجمات، وهم معرضون لنقص مياه الشرب والكهرباء بسبب الحصار.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، قد أعلن السبت الماضي، أن حكومته قررت قطع إمدادات الكهرباء عن غزة.

ومع قطع إسرائيل إمدادات الكهرباء عن غزة، فإن نقص الوقود الذي يلوح في الأفق يعني أن المولدات الخاصة وكذلك محطة الكهرباء الخاصة بالقطاع التي ما زالت توفر نحو أربع ساعات من الكهرباء يوميا ستواجه صعوبات في العمل. بحسب تقرير لرويترز.

ويعني نقص الكهرباء، أن السكان لن يستطيعوا إعادة شحن هواتفهم، ومن ثم تنقطع إمكانية تبادل الأخبار فيما بينهم ولن يتمكنوا من ضخ المياه إلى خزانات الأسطح.

وتتواصل لليوم الخامس على التوالي، عملية «طوفان الأقصى» التي تشنها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة داخل الأراضي المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 950 شهيدا و5000 مصاب. بينما أكد جيش الاحتلال ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 1200 والمصابين إلى أكثر من 2700 شخصًا.

____________________

شاهد| البث المباشر لقناة الغد