توقيفات جديدة لأعضاء في أبرز حزب معارض في تنزانيا
أوقفت الشرطة في تنزانيا عددا من أعضاء حزب الديموقراطية والتقدم (شاديما) المعارض الرئيسي السبت، في أحدث حملة قمع ضد التنظيم الذي يطالب بإصلاح دستوري في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وجاء ذلك إثر اعتقال زعيم شاديما فريمان مبوي بتهم إرهاب وصفها حزبه بمحاولة من حكومة الرئيسة سامية صولحو حسن لإسكات المعارضة.
وقال شاديما إن الشرطة اعتقلت تسعة من أعضائه ودهمت مكاتبه في بلدة موسوما لعرقلة مؤتمر مقرر لجناح الشباب حول الإصلاح الدستوري.
وجاء في بيان له “ندين بشدة هذا الانتهاك الصارخ للدستور وسيادة القانون وزرع بذور الكراهية والتمييز والخلاف داخل المجتمع”، واستنكر “قمع الحقوق الديموقراطية” من قبل الشرطة وقوات الأمن الأخرى.
ومبوي وراء القضبان منذ 21 يوليو عندما قُبض عليه مع عدد من كبار مسؤولي شاديما قبل ساعات من عقد منتدى للدعوة إلى وضع دستور جديد.
ووجهت للرجل البالغ 59 عاما اتهامات بتمويل الإرهاب والتآمر في قضية تقول المعارضة إنها تظهر أن حسن تواصل الحكم القمعي لسلفها الراحل جون ماغوفولي.
ومن المقرر أن يمثل فريمان مبوي أمام المحكمة العليا مرة أخرى الإثنين، وتشهد محاكمته جدلا قانونيا بعد طعن فريق دفاعه مؤخرا في شرعية لائحة الاتهام.
وفي إشارة إلى اعتقالات السبت، قال لونغينوس تيبيشيبوامو قائد الشرطة في منطقة مارا وعاصمتها موسوما، إنهم لن يسمحوا بتنظيم مثل تلك التظاهرات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن تيبيشيبوامو قوله “أصدرت الرئيسة تعليمات بأن على الناس التركيز الآن على التنمية الاقتصادية… لذا يجب إرجاء مثل هذه المؤتمرات”.
