توقيف أمريكي بعد محاولته سرقة سلاح شرطي ومهاجمة ترامب
قالت وكالة فرانس برس للأنباء إنه تم توقيف أمريكي بعد محاولته سرقة سلاح شرطي ومهاجمة ترامب.
فاز دونالد ترمب ب13 ولاية بينها تكساس وكاليفورنيا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، وخسر في ولاية واحدة امام منافسته نيكي هايلي في فيرمونت.
ويأمل الرئيس السابق الذي يسعى لعودة لافتة إلى البيت الابيض بعدما أطاح به الديموقراطي جو بايدن العام 2020، بحصد أكبر عدد من المندوبين في الولايات ال15 المعنية بانتخابات الثلاثاء في طريقه لحجز بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.
وذكرت محطات التلفزيون الأميركية أن ترمب فاز في ولايات الاباما والاسكا وأركنسو وكولورادو وكاليفورنيا وماين وماساتشوستس ومينيسوتا وكارولينا الشمالية وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وفيرجينيا.
وأعرب ترمب من على منصته “تروث سوشال” عن شكره.
ووصف الرئيس السابق ليلة إعلان النتائج بأنها “رائعة” مع اقترابه من نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
وتمكنت منافسته، سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، من الفوز بفارق ضئيل في ولاية فيرمونت الشمالية الشرقية، لكنها رفضت حتى الآن الانسحاب من السباق.
وعلى الجانب الديموقراطي حصد بايدن الفوز في 14 ولاية، وفق ما أعلنت شبكات التلفزيون الأميركية، لكن هناك توقعات بأن يخسر أمام منافس مجهول نسبيا هو جايسن بالمر في جزر ساموا الأميركية في جنوب المحيط الهادي.
وحذر بايدن في بيان وزعته حملته الانتخابية من أن ترمب “مصمم على تدمير ديموقراطيتنا، وانتزاع حريات أساسية، مثل قدرة النساء على اتخاذ قراراتهن الخاصة بالرعاية الصحية، وإقرار حزمة أخرى من التخفيضات الضريبية للأثرياء بمليارات الدولارات … وسيفعل أو يقول أي شيء للوصول إلى السلطة”.
وتُظهر استطلاعات مؤسسة “ريل كلير بوليتيكس” الإعلامية أن ترمب البالغ 77 عاما يتقدم بفارق 65 نقطة على منافسيه في الانتخابات التمهيدية، وبنقطتين على الرئيس جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية.
يصوت الناخبون الأميركيون في 15 ولاية ومنطقة واحدة الثلاثاء في إطار يوم «الثلاثاء الكبير» الذي يشكل محطة حاسمة في رزنامة الانتخابات الرئاسية الأميركية ويتوقع أن يؤكد حتمية المواجهة بين جو بايدن ودونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي العادة، يعطي هذا اليوم الانتخابي دفعا أساسيا للمرشحين للحصول على بطاقة حزبهم للانتخابات الرئاسية أو على العكس يحبط تطلعات البعض.
وفي المعسكر الجمهوري، يتم في الخامس من مارس/ آذار اختيار أكثر من ثلث المندوبين المكلفين اختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية. باستثناء الانتخابات التمهيدية التي جرت الأحد في العاصمة الفيدرالية واشنطن وفازت بها نيكي هايلي، فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية في كل الولايات التي أجريت فيها انتخابات حتى الآن قبل حلول موعد «الثلاثاءالكبير». ويشكل يوم الثلاثاء الفرصة الأخيرة لهايلي، المنافسة الوحيدة المتبقية لدونالد ترامب.
في الجانب الديموقراطي، حالة الترقب شبه معدومة إذ أن الرئيس الحالي جو بايدن سيكون على الأرجح مرشح حزبه لانتخاباتنوفمبر/ تشرين الثاني. في ما يأتي بعض العناصر التي يشتمل عليها «الثلاثاء الكبير».
ودعي عشرات ملايين الأميركيين إلى المشاركة في هذه الانتخابات من ماين في أقصى شمال شرق الولايات المتحدة إلى كاليفورنيا على ساحل البلاد الغربي مرورا بتكساس في الجنوب ووصولا إلى جزر ساموا الأميركية الواقعة في المحيط الهادئ.
وستصوت كذلك ولايات ألاباما وأركنسو وكولورادو وماساتشوستس ومينيسوتا وكارولاينا الشمالية فضلا عن أوكلاهوما وتينيسي ويوتا وفيرمونت وفيرجينيا.
وفي السابق كان النجاح في «الثلاثاء الكبير» يتطلب تحركا متواصلا على الأرض وقدرة على جمع التبرعات فضلا عن التمتع بحيوية كبيرة.
وكانت هذه الانتخابات التمهيدية فرصة للمرشحين لإظهار قدرتهم أو عجزهم عن حشد الناخبين من مشارب ومناطق جغرافية مختلفة.
ولا يواجه جو بايدن منافسا جديا للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي وهي حالة الرئيس المنتهية ولايته عادة.
لكن الخارج عن المألوف هو أن دونالد ترامب بصفته رئيسا سابقا يحاول العودة إلى البيت الأبيض، سحق المنافسة في صفوف الجمهوريين حتى الآن. وسيتم الثلاثاء اختيار 874 مندوبا من أصل 2429 سيختارون مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية خلال المؤتمر العام للحزب في يوليو/تموز المقبل.
ومن شأن ذلك أن يمنح رجل الأعمال السابق اعتبارا من مطلع مارس/آذار تقدما لن تتمكن منافسته الوحيدة من تعويضه.
ويتوقع فريق حملته الانتخابية أن يفوز ب773 مندوبا خلال «الثلاثاء الكبير» وأنه سيكون «حسابيا» غير قابل للهزيمة.
ولا تزال نيكي هايلي سفيرة بلادها السابقة إلى الأمم المتحدة في عهد ترامب وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، المنافسة الوحيدة التي تعترض طريق ترامب.
وهي تؤكد أن نسبة 40 % من الأصوات التي حققتها في نيوهامشر وكارولاينا الجنوبية تظهر أن الحزب الجمهوري لا يزال منقسما بشأن ترامب.
وتؤكد أيضا أن فرصها ستكون أكبر بكثير من الرئيس السابق لإلحاق الهزيمة بجو بايدن مشددة على أن أحدا لا يريد هذه المواجهة بين رجل سبعيني وآخر ثمانيني.
وتعهدت هايلي الاستمرار في السباق حتى «الثلاثاء الكبير» على الأقل.
ويرى خبراء أن استمرارها حتى الآن مرتبط خصوصا بأملها من احتمال تعذر مشاركة دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني بسبب متاعبه القضائية أو جراء مشاكل صحية.
____________________
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، بأن الحلفاء الأوروبيين وكندا رفعوا الإنفاق الدفاعي إلى مستويات قياسية، محذرا من أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يقوض أمن تلك الدول من خلال التشكيك في التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها.
وقال ينس ستولتنبرغ إن شركاء الولايات المتحدة في الناتو أنفقوا 600 مليار دولار إضافية على موازناتهم العسكرية منذ عام 2014، عندما أدى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى شروع الحلفاء في التخلي عن خفض الإنفاق العسكري الذي بدأوه بعد انتهاء الحرب الباردة.
وقال ستولتنبرغ للصحفيين عشية اجتماع لوزراء دفاع الناتو في بروكسل: «شهدنا العام الماضي زيادة غير مسبوقة في الإنفاق العسكري بنسبة 11 بالمائة من جانب الحلفاء الأوروبيين وكندا».
وأعلن قادة الناتو في عام 2014 التزامهم بالمضي قدما لتحقيق إنفاق نسبته 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في غضون عقد من الزمن.
وكان التقدم في هذا الإطار بطيئا في أغلب الأحيان، لكن الحرب الروسية الأوكرانية قبل عامين جعل التركيز ينصب مرة أخرى على الهدف.. والآن باتت نسبة 2% تعد الحد الأدنى في هذا الصدد.
وأضاف ستولتنبرغ: «أتوقع هذا العام أن ينفق 18 حليفا 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.. هذه نسبة قياسية آخر وتمثل زيادة بواقع ستة أضعاف مقارنة مع عام 2014 عندما حقق ثلاثة حلفاء فقط الهدف».
ويوم السبت الماضي، قال ترامب، الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية هذا العام، إنه حذر ذات مرة من أنه سوف يسمح لروسيا بالقيام بما يحلو لها ضد أعضاء حلف الناتو «المقصرين» في تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للشؤون الدفاعية.
ووصف الرئيس جو بايدن تصريحات ترامب بالخطيرة وتخالف المبادئ الأميركية، مستغلا تعليقات الرئيس السابق ليؤكد أنها تثير الشكوك بين شركاء الولايات المتحدة حول إمكانية الوثوق بها على الساحة العالمية في المستقبل.
وقال ستولتنبرغ: «تصريحات ترامب تثير التساؤلات حول مصداقية التزام الناتو بالأمن الجماعي، المادة الخامسة من المعاهدة التأسيسية للحلف، والتي تنص على أن أي هجوم على أي دولة عضو سيقابل برد من جميع الدول الأعضاء».
وأضاف: «فكرة الناتو بأكملها هي أن الهجوم على أحد الحلفاء سوف يقابل برد فعل من الحلف بأكمله، وطالما أننا نقف متحدين وراء هذه الرسالة، فإننا نمنع أي هجوم عسكري على أي حليف».
وتابع ستولتنبرغ: «أي تلميح إلى أننا لا ندافع عن بعضنا البعض، أو أننا لن نحمي بعضنا البعض، يقوض أمننا جميعا».
______________________________________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]