توقيف شيشاني في فرنسا أعلن ولاءه لتنظيم “داعش”
أوقف شاب شيشاني احتياطيا، أمس الجمعة، في فرنسا، في إطار تحقيق لمكافحة الإرهاب، وذلك بعدما كان وضع قيد الإقامة الجبرية بعد اعتداءات باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
والشيشاني (27 عاما)، معروف لدى أجهزة الاستخبارات، وكان وصل إلى فرنسا مع عائلته ووجهت إليه تهمة الانضمام إلى عصابة أشرار على صلة بتنظيم إرهابي، وفق المصدر نفسه.
وهذا القرار القضائي لا علاقة له بالتحقيق حول اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وخلال عملية تفتيش إدارية لمنزله في إطار إعلان حالة الطوارىء، عثر عناصر الشرطة على شريط مصور يعلن فيه ولاءه لتنظيم “داعش”، وعلى آخر يهدد فيه شرطيين، بحسب ما أوضح مصدر قريب من التحقيق لوكالة “فرانس برس”.
وكان الشيشاني اعتقل الثلاثاء في منزله في تور، وخلال اعتقاله، لم ينف المتهم نشره الشريطين، لكنه أكد أنه لم يكن عازما على تنفيذ ما توعد به، وفق المصدر نفسه.
وتندرج هذه العملية في إطار ثلاثة تحقيقات لمكافحة الإرهاب بدأت بعد عمليات تفتيش إدارية في إطار حالة الطوارىء التي أعلنت منذ اعتداءات نوفمبر/ تشرين الثاني، التي خلفت 130 قتيلا ومئات الجرحى وتبناها تنظيم “داعش”.