أفادت شبكة مراسلي الغد، نقلا عن عدد من التونسين، أن ما حدث في الانتخابات الرئاسية أشبه بـ”الزلزال السياسي”، موضحين أن النتائج الأولية لعدة محافظات، تشير إلى تقدم المرشح المستقل قيس سعيد،، بالإضافة إلى نبيل القروي الموقوف في سجن المرناجية.
يأتي ذلك فيما تتواصل عمليات فرز الأصوات التي تمثل 45% مما يزيد على 7 ملايين ناخب، وفق ما أعلنته الهيئة العليا للانتخابات برئاسة نبيل بافون.
وقال مراسلونا إن هذه المؤشرات أثارت ردود فعل متباينة، فهناك من تحدث عن غضب شعبي تجاه الأحزاب السياسية الفاعلة من جهه، وضد السياسات المتبعه من الحكومات المتعاقبة بعد ثورة 2011 من جهه أخرى”.
وأعلنوا أنه من المنتظر أن يكون هناك مؤتمر صحفي بعد قليل للهيئة المستقلة للانتخابات لإعطاء تفاصيل بخصوص تقدم عملية الفرز والنتائج الأولية.
وأظهرت نتائج أولية رسمية تقدم المرشحَيْن في انتخابات الرئاسة التونسية قيس سعيد بنسبة بلغت نحو 19 % ونبيل القروى بنحو 15% بعد فرز 39 من الأصوات، بحسب اللجنة المستقلة.