تونس.. ارتباك داخل صفوف «النهضة» وترقب لتقديم الفاسدين للعدالة
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة بتعيين “توماس وايت” قائماً بأعمال مدير شؤون وكالة «الأونروا» في القطاع خلفاً لماتياس شمالي، مطالبة إياه بتصحيح السياسات الخاطئة لسلفه وتوفير كل أشكال الدعم الدولي للاجئين.
وطالب الاتحاد التونسي للشغل الرئيس قيس سعيد بتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة، وذلك لتفادي الفراغ السياسي بعد عشرة أيام من إعلانه إجراءات استثنائية بتعليق عمل البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة.
واعتبر حزب النهضة، أكبر الكتل البرلمانية، أن قرارات الرئيس سعيد انقلاب على الثورة وعلى الدستور.
وأفاد مراسلنا من تونس بأن تصريحات الغنوشي جاءت عبر تغريدة على تويتر، وتعد تطوراً في تصريحاته بعد أن كان يعتبر قرارات الرئيس التونسي انقلابًا وحاول تجييش الرأي العام المحلي والدولي كذلك، إلا أنه سحب تدويتنه تلك فيما اعتبره محللون ارتباكاً لرئيس الحركة ومن يحيطون به.
وأضاف أن هناك إشارات بوجود صراعات كثير داخل الحركة، وهو ما تحلى في انسحابات من جلسة مجلس شورى النهضة.
ولفت مراسلنا إلى أن الرأي العام في تونس لا يترقب لما يصدر عن حركة النهضة وحزبها، بل ينشغل بالإجراءات الاستثنائية التي يقوم بها رئيس الجمهورية ومدى تقدمها في المحاسبة وتقديم المذنبين في الفساد المالي إلى العدالة.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أكد أنه لا مجال لتوظيف وزارة الداخلية من أجل تحقيق مآرب شخصية، مشددا على أنه لا يمكن المساس بحيادية مرفق الأمن.
جاء ذلك خلال زيارة سعيد إلى وزارة الداخلية حيث التقى رضا غرسلاوي المكلف بتسيير الوزارة.
وأضاف سعيد أن هناك من تعمدوا تفتيت الدولة ، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ستتصدى لكل من يريد التسلل إلى مفاصل الدولة أو الخروج من تونس بطرق غير قانونية هربا من قضايا الفساد.
