ألقت قوات الأمن التونسية، قبل قليل، القبض على زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، بعد مداهمة منزله في العاصمة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القيادي بالحركة رفيق عبد السلام أكد نبأ القبض على الغنوشي بعد مداهمة منزله.
وأضاف أنه تم اقتياد الغنوشي إلى ثكنة العوينة بالعاصمة، وهو ما أكدته مصادر إعلامية وسياسية.
بيان من حركة النهضة
من جهتها أعلنت حركة النهضة نبأ القبض على رئيسها، واقتياده إلى «جهة غير معلومة»، وفق ما جاء في بيان صادر عنها قبل قليل.
ونددت الحركة بما وصفته بـ«التطور الخطير جدا»، وطالبت «بإطلاق سراح راشد الغنوشي فورا، والكف عن استباحة النشطاء السياسيين المعارضين».
التحقيق مع الغنوشي
وفي فبراير الماضي، مثل زعيم حركة النهضة، أمام قاضي التحقيق لنحو 3 ساعات متواصلة في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
التحقيق الذي خضع له الغنوشي كان بخصوص شكوى قدمتها نقابة أمنية ضده بعد تحريضه ضد قوى الأمن التونسية قبل أشهر عدة ووصفهم بـ«الطاغوت»، مشيرا إلى أن قاضي التحقيق بعد استجواب الغنوشي قرر إبقاءه في حالة سراح.
ويواجه الغنوشي شبهات واتهامات في قضايا أخرى تمس الأمن القومي التونسي، وكذلك شبهة تلقي أموال من جهات أجنبية، كما تم اتهامه رسميا بالتواطؤ في ما يعرف بـ«الاغتيالات السياسية» أو الغرفة السوداء بوزارة الداخلية.