تونس.. المشيشي يرفض الاستقالة رغم المظاهرات
من جديد يؤكد رئيس الوزراء التونسي عزمه إتمام مهمته على رأس الحكومة، رافضا الدعوات لاستقالته من منصبه.
على أصداء وقع الأزمة السياسية الحادة في البلاد، نظمت عشرة أحزاب معارضة وجمعيات ونشطاء وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين ورحيل منظومة الحكم الحالية .
وطالب المشاركون في الوقفة السلطات بالاستجابة لمطالبهم لا سيما إطلاق سراح جميع المعتقلين في الاحتجاجات وحل التحديات التي تواجه البلاد.
وفِي عطلة كل أسبوع باتت العاصمة التونسية تشهد مسيرات ووقفات احتجاجية تطالب بالالتفات إلى مشاكل التونسيين المعيشية.
ومن جانبه أكد الكاتب والباحث السياسي في قضايا المجتمع المدني من تونس صلاح الدين الجورشي، أن المسيرة التي نظمت اليوم دعا لها 10 أحزاب يسارية ومجتمع المدني لكنها كانت صغيرة العدد.
وأضاف الجورشي، عبر برنامج حصة مغاربية، أن مسيرة اليوم كانت ردا على مسيرة حركة النهضة التي نظمتها قبل أيام.
وأوضح أن المشيشي يواصل عملية الصراع وتحدي رئيس الجمهورية ويستعرض بالأغلبية البرلمانية.
وفي سياق متصل أكد الكاتب والمحلل السياسي نجم الدين العكاري، أن الرئيس قيس سعيد يرغب في استقالة المشيشي لكنه لم يصرح به علنية.
وأضاف العكاري، عبر برنامج حصة مغاربية، أن الشارع التونسي يعاني من إصرار كافة أطراف السلطات على الإصرار وعدم التنازل عن موقفهم.
وأوضح أن هناك مطالب بإزاحة راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان وهو مطلب من أحزاب المعارضة.
وأشار إلى أن حركة النهضة قد تقبل برحيل حكومة المشيشي مقابل الإبقاء على الغنوشي كرئيس للبرلمان.
